العملية العسكرية الروسية الخاصة

الدفاع الروسية: الدفاع الجوي يدمر 13 صاروخا فوق مقاطعة بيلغورود

أفادت وزارة الدفاع الروسية، ليل الجمعة/السبت، أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 13 صاروخًا فوق أراضي مقاطعة بيلغورود.
Sputnik
وقالت الدفاع الروسية: "في 29 ديسمبر (كانون الأول)، حوالي الساعة 11 مساءً، تم إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في أراضي روسيا الاتحادية، باستخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة".

وأضافت الدفاع الروسية: "دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 صاروخًا فوق مقاطعة بيلغورود".

كانت وزارة الدفاع الروسية قد أفادت في بيان، أمس الجمعة، بقيام الطيران والدفاع الجوي الروسي بإسقاط 10 طائرات أوكرانية وطائرتي هليكوبتر في أسبوع.
وأوضحت الدفاع في بيانها: "في الفترة من 23 ديسمبر (كانون الأول) إلى 29 ديسمبر، أسقط الطيران والدفاع الجوي 10 طائرات معادية وطائرتي هليكوبتر في أسبوع، بما في ذلك واحدة ميغ-29، وثلاثة سو-27، وثلاثة سو-24، وثلاثة سو-25، فضلا عن اثنين من طائرات الهليكوبتر مي-8 من سلاح الجو الأوكراني".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تسقط 10 مقاتلات ومروحيتين أوكرانيتين خلال أسبوع
وأشارت الدفاع إلى أنه تم اعتراض 33 صاروخًا من أنظمة هيمارس وأوراغان المتعددة، وأربعة صواريخ مضادة للرادار، وقنبلة جوية موجهة من جدام، وصاروخ نبتون المضاد للسفن، و251 طائرة من دون طيار.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة