مسؤول عسكري لـ "سبوتنيك": الجيش الروسي وجه ضربات صاروخية ضد أهداف عسكرية في كييف وخاركوف ولفوف

أعلن منسق العمليات العسكرية الروسية في مقاطعة نيكولاييف، سيرغي ليبيديف، أن الضربات الصاروخية التي شنها الجيش الروسي أمس، استهدفت مصانع عسكرية في خاركوف وكييف، وميناء في أوديسا وتجمعًا للمرتزقة في مدينة لفوف.
Sputnik
دونيتسك - سبوتنيك. وقال ليبيديف في تصريح لـ "سبوتنيك"، وفقًا لمعلومات حصل عليها من رفاقه في المناطق الأوكرانية، إن الضربات الصاروخية الروسية استهدفت مصنع "ماليشيف" العسكري في خاركوف، ومصنع "أرتيوم" في كييف، ومنظومات دفاع جوي ومستودعًا للذخيرة في أوديسا.

وأضاف ليبيديف، أن الضربات استهدفت كذلك تجمعًا للمرتزقة في مدينة لفوف الأوكرانية.

وبحسب ليبيديف، فإن مصنع ماليشيف الذي تم استهدافه في خاركوف كان يستخدم لإنتاج وإصلاح الدبابات ومحركاتها ومركبات مشاة قتالية، أما مصنع "أرتيوم" في كييف، فكان يستخدم لصناعة الصواريخ الموجهة والصواريخ المضادة للدبابات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاع الروسية: الدفاع الجوي يدمر 13 صاروخا فوق مقاطعة بيلغورود
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة