"حماس" في رسالة لذوي المحتجزين: نتنياهو لا يأبه بموت أبنائكم ويريدكم أن تذوقوا ما ذاقه بمقتل أخيه

وجهت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية رسالة إلى عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، شددت خلالها على أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يكترث بمقتل ذويهم وعليهم ألا يثقوا به.
Sputnik
وقتل عدد من المحتجزين في غزة لدى محاولة الجيش الإسرائيلي إطلاق سراحهم، فضلا عن آخرين قتلوا في قصف إسرائيلي لمناطق في القطاع.
وقالت "القسام" في رسالتها المتلفزة، اليوم الجمعة: "إلى عائلات الجنود الأسرى، احذروا، نتنياهو لا يأبه بمقتل كل الجنود الأسرى، لأن أخاه يوناثان قتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم بشكل واضح: ذوقوا ما ذقت بموت أخي".
وختمت بالقول: "لا تثقوا به (نتنياهو).
وقتل شقيق نتنياهو، في يونيو/حزيران 1976، في مطار عنتيبي في أوغندا بعدما حاولت قوات خاصة إسرائيلية إطلاق سراح أسرى إسرائيليين كان بينهم، بعد اختطافهم على متن طائرة إيرباص كانت في طريقها من تل أبيب إلى باريس من قبل أفراد من منظمة التحرير الفلسطينية ومنظمة الخلايا الثورية.
وأمس الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن ثلاثة إسرائيليين، تم الإعلان أنهم في عداد المفقودين، منذ 7 أكتوبر الماضي، تأكد أنهم محتجزون لدى "حماس" في قطاع غزة.
وأضاف هاغاري أنه "بذلك يرتفع إجمالي عدد الرهائن في قطاع غزة إلى 136".
الجيش الإسرائيلي: 3 إسرائيليين كانوا في عداد المفقودين اتضح أنهم محتجزون في غزة
يذكر أنه في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفًا متواصلاً على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة