"القسام" تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في "كمين محكم"

أفادت كتائب "القسام" في بيان، اليوم السبت، أن "مجاهديها تمكنوا في عملية من الإجهاز على قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 8 جنود في بني سهيلا".
Sputnik
وقالت "القسام" في بيانها على "تلغرام": "بعد عودتهم من خطوط القتال شرق خانيونس... مجاهدو القسام يبلغون عن الإجهاز على قوة صهيونية راجلة مكونة من 8 جنود من نقطة صفر بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط منطقة بني سهيلا".

وأضافت في بيان آخر: "بعد عودتهم من خطوط القتال شرق خانيونس، مجاهدو القسام يبلغون عن الإجهاز على أحد جنود الاحتلال بعد وضع فوهة البندقية في ظهره وقتله خلال دخوله لأحد المنازل لتفقده والاشتباك مع بقية أفراد القوة بالأسلحة والقنابل اليدوية".

وتابع: "ظهر أمس، تمكن مجاهدو القسام من الإطباق على قوة صهيونية راجلة مكونة من 9 جنود تم حصارها والاشتباك معها في أحد الطرقات في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح وبعدها حضر الطيران المروحي لنقل القتلى والمصابين".

وقالت "القسام" في بيان: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية متحصنة داخل مبنى في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح".

"كتائب القسام" و"سرايا القدس" تعلنان استهداف عدد من الدبابات والمواقع الإسرائيلية
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بعد هجمات نفذتها الأخيرة على مناطق وبلدات في غلاف غزة.
وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردًا على ذلك، تشن إسرائيل قصفا متواصلا على القطاع، أسفر عن مقتل أكثر من 22 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفق سلطات القطاع الصحية، وتدمير البنية التحتية للقطاع، ووضعه تحت حصار كامل.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
مناقشة