"الموساد": حماس خططت لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد

قال جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (الموساد)، إن حركة "حماس" الفلسطينية خططت لشن هجوم على السفارة الإسرائيلية في السويد.
Sputnik
جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على حسابه بمنصة "إكس" كون "الموساد" غير مخول بإصدار بيانات إعلامية.
وقال "الموساد" إن أوامر صدرت من قادة "حماس" لناشطيها بشراء طائرات بدون طيار و"استخدام عناصر إجرامية لشن هجمات ضد الأبرياء في جميع أنحاء العالم".
وأضاف: "تعمل منظمة حماس الإرهابية على الترويج لهجمات ضد أهداف في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا تحت قيادة القيادة العليا للمنظمة".
وتابع "الموساد": "في 14 ديسمبر 2023، أعلنت سلطات الأمن والإنفاذ في الدنمارك وألمانيا عن اعتقال واسع النطاق للمشتبه بهم في أوروبا الذين يخضعون منذ ذلك الحين لإجراءات قانونية".
أردوغان بعد الكشف عن شبكة "الموساد": إسرائيل ليس لديها فكرة عما تستطيع تركيا فعله
وقال إنه "في جهد استخباراتي متواصل، تم الكشف عن الكثير من المعلومات التي تثبت كيف تعمل منظمة حماس على توسيع أنشطتها العنيفة في الخارج من أجل إلحاق الأذى بالأبرياء في جميع أنحاء العالم"، على حد قوله.
وأضاف "بفضل تكامل القوات التنظيمية في إسرائيل وفي جميع أنحاء العالم، يتم الكشف عن صورة شاملة ومتعمقة لنشاط حماس الإرهابي، بما في ذلك تفاصيل مشاهد العمل وأهداف الهجمات والمتورطين في تنفيذ العمليات".
وبحسب "الموساد" تم الكشف "عن نية حماس لمهاجمة السفارة الإسرائيلية في السويد، وشراء طائرات بدون طيار واستخدام عناصر من المنظمات الإجرامية في أوروبا".
وختم بالقول: "تستمد حماس الإلهام من الأنشطة الإرهابية التي يقوم بها النظام الإيراني، ومثله، فإنها تهدف إلى ضرب أهداف إسرائيلية ويهودية وغربية بأي ثمن".
ولم تعلق حركة "حماس" على الاتهامات الإسرائيلية حتى الساعة 18:20 (توقيت غرينتش).
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، عن وقوع أكثر من 23 ألف قتيل وأكثر من 54 ألف مصاب.
مناقشة