‏البرهان للمبعوث الأممي: ملتزمون بالتحول الديمقراطي وفترة انتقالية تنتهي بانتخابات عامة ‎في السودان

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، اليوم الأحد، التزام الحكومة بالتحول الديمقراطي والفترة الانتقالية، التي تنتهي بانتخابات العامة.
Sputnik
وقال البرهان، إنه استعرض خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، رمطان العمامرة، مخرجات منبر جدة ومبادرات دول الجوار و"الإيغاد" رغم التدخلات الإقليمية والدولية في نتائج القمة الأخيرة، حسب وكالة الأنباء السودانة - "سونا".
‏من جانبه، أعرب العمامرة عن تفاؤله "بإمكانية تحقيق السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان، وعودة الحياة إلى طبيعتها بتضافر جهود السودانيين والحادبين على مصلحة السودان"، بحسب مانقلته الوكالة.
السودان يتهم "إيغاد" بالتآمر عليه بعد دعوة حميدتي لقمتها الطارئة
وبيّن العمامرة أنه أجرى مشاورات خلال هذه الزيارة مع عدد من المسؤولين وشرائح المجتمع المدني، مضيفا أن هذه اللقاءات أسهمت كثيرا في إطلاعه على حقائق الأوضاع بالسودان وعلى وجهة النظر الرسمية السودانية، تجاه بعض المبادرات الرامية للحل السلمي وإطلاق عملية سلام تؤدي للحل المنشود الذي يسمح للشعب السوداني في إستعادة الحياة الكريمة في ظل دولة مستقلة ذات سيادة تؤدي دورها في القارة الأفريقية والعالم العربي والساحة الدولية، بحسب قوله.
‏وختم العمامرة، بالقول: "خرجت من هذا اللقاء مع رئيس المجلس السيادي مزودًا بمعلومات دقيقة ومفيدة حول موقف الدولة السودانية تجاه عدد من الملفات"، مؤكدًا أنه سيعمل جاهدا مع كل الأطراف لبلورة الدور الإيجابي للأمم المتحدة في هذا الصدد.
وتتواصل، منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، واتفق طرفا النزاع مرات غدة على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
السودان يحتج رسميا للأمم المتحدة على المكالمة الهاتفية بين غوتيريش وحميدتي
واتضحت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول من عام 2022، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم دقلو الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع تمردًا ضد الدولة، وتسببت المعارك في سقوط الآلاف بين قتيل وجريح، فضلا عن نزوح الملايين داخل السودان وخارجه.
مناقشة