الدفاع الروسية: أمريكا تعيد إنشاء تكنولوجيا لتركيب حيوي واسع النطاق للبرامج الهجومية

أعلن قائد قوات الحماية الروسية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية، الفريق إيغور كيريلوف، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تعمل على زيادة إمكاناتها البيولوجية العسكرية بحجة رصد الأمراض المعدية ومساعدة البلدان النامية، كما يتضح من الحالة الأوكرانية.
Sputnik
وأوضح كيريلوف، خلال إحاطة إعلامية: "وبينما تتمثل الأهداف المعلنة في رصد الأمراض المعدية وتقديم المساعدة إلى البلدان النامية، أصبحت أوكرانيا كمثال واضح عن كيفية تزايد الإمكانات العسكرية - البيولوجية للولايات المتحدة".

وأشار كيريلوف إلى أنه تم إنشاء الهياكل الإدارية والفنية عام 2023 (مكتب البيت الأبيض للاستعداد للأوبئة ومكتب الصحة العالمية والدبلوماسية في وزارة الخارجية)، وتتمثل مهمتها الرئيسية في "تنفيذ سياساتها لمزيد من العمليات العسكرية -التوسع البيولوجي".

وأكد كيريلوف، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة تمارس "التجسس البيولوجي" من خلال تحليل الوضع الوبائي على طول حدود الخصوم الجيوسياسيين، وفي مناطق الانتشار المفترضة للوحدات العسكرية.
بوتين ومودي يبحثان الوضع بشأن "بريكس" وأوكرانيا
وقال كيريلوف، في مؤتمر صحفي في وزارة الدفاع الروسية، حول النشاطات البيولوجية الأمريكية: "أنشطة هذا النظام (المختبرات البيولوجية) تهدف إلى دراسة العوامل المسببة للعدوى الخطيرة بشكل خاص في مناطق العالم ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة، ومراقبة الوضع البيولوجي وتحقيق التفوق في مجال الإنتاج البيولوجي. وإن إحدى المهام ذات الأولوية هي ما يسمى بـ "التجسس البيولوجي"، تحليل الوضع الوبائي على طول حدود الخصوم الجيوسياسيين وفي المناطق المفترضة لانتشار الوحدات العسكرية".
وقال الفريق إيغور كيريلوف إن الولايات المتحدة تعرقل أي مبادرات دولية للتحقق من اتفاقية الأسلحة البيولوجية، التي تستبعد إمكانية فحص أنشطة المختبرات.
وقال كيريلوف، في مؤتمر صحفي لوزارة الدفاع الروسية، بشأن الأنشطة البيولوجية العسكرية الأمريكية: "تعمل الإدارة الأمريكية باستمرار على زيادة إمكاناتها العسكرية البيولوجية في مناطق مختلفة من العالم، مستخدمةً الثغرات في التشريعات الدولية. وما يثير القلق بشكل خاص هو أن الولايات المتحدة تمنع أي مبادرات دولية للتحقق من اتفاقية الأسلحة البيولوجية".
مناقشة