العملية العسكرية الروسية الخاصة

القوات الروسية تدمر دبابتين "ليوبارد 2" وعددا من المدرعات على محور كوبيانسك

أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية دمرت دبابتين "لوبارد 2"، وقضت على نحو 410 جنود أوكرانيين في اتجاهي كوبيانسك وكراسني ليمان.
Sputnik
وأضافت الدفاع الروسية أنه في اتجاه كوبيانسك، صدّت وحدات من مجموعة "الغرب" التابعة للقوات الروسية، ست هجمات شنتها مجموعات هجومية من اللواء 95 المحمول جواً التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في منطقة قرية سينكوفكا التابعة لمقاطعة خاركوف.
وقالت الوزارة إن "خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بلغت ما يصل إلى 160 عسكريا وثلاث دبابات منها اثنتان من طراز "ليوبارد-2"، وشاحنتين صغيرتين".
أما في اتجاه كراسني ليمان، صدت وحدات من مجموعة "المركز" التابعة للقوات الروسية، بدعم مدفعي، أربع هجمات شنها اللواء "63" الميكانيكي واللواء "25" للهجوم الجوي للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق تشيرفونايا ديبروفا في جمهورية لوغانسك الشعبية، ويامبولوفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضافت الوزارة أن "خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 250 عسكريا وعربتي مشاة قتالية وست آليات".
وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية في اتجاه دونيتسك صدت خمس هجمات شنتها مجموعات هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وفقد العدو ما يصل إلى 280 عسكريًا ودبابة ومركبتين قتاليتين للمشاة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
القوات الروسية تعيد اللواء 24 الأوكراني خائبا بعد إفشال 5 هجمات نفذها الأخير
وقالت الوزارة في بيان، اليوم الثلاثاء: "في اتجاه دونيتسك، صدت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب"، بدعم من نيران المدفعية، خمس هجمات شنتها مجموعات هجومية من لواء الهجوم الجبلي العاشر واللواء الميكانيكي الرابع والعشرين التابع للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فيسيلوي وبوغدانوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة