لافروف يولي اهتماما خاصا للشرق الأوسط في مؤتمره الصحفي

"توجد خلافات على إدارة الحرب وعلى أهداف الحرب فأمريكا تريد أن تستغل الإنجازات العسكرية الإسرائيلية بأن تعيد السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، وإسرائيل لا تريد أي سلطة فلسطينية حتى أن نتانياهو يرفض أن يحدِّد ماذا يريد بعد انتهاء الحرب وكيف يريد أن يرى قطاع غزة، لذلك هناك خلافات حقيقة، بالإضافة إلى أن الدوافع الأساسية للحرب هي مختلفة بين الولايات المتحدة الأمريكية التي تراها دوافع سياسية وعسكرية وبين إسرائيل التي تراها دوافع دينية للإبادة لذلك أمريكا تخسر على المستوى الدولي وإسرائيل لا تقدر هذه الخسارة".

"ماذا استفادت أوروبا وألمانيا تحديدا أو حتى الناتو من كل الدعم المقدم لأوكرانيا؟ كله ذهب أدراج الرياح، فالضربات التي تلقتها المساعدات العسكرية دمرتها روسيا وهي أعلنت أكثر من مرة أن تزويد كييف بصواريخ بعيدة المدى سيؤدي إلى رد روسي مباشر على الناتو، حتى فرنسا، موقفها غير مفهوم فما مصلحتها من الانخراط في هذا الصراع؟ وهم يدركون أن دول الاتحاد الأوروبي مجتمعة لا تستطيع مواجهة القوة العسكرية الروسية، لهذا لا طائل من السياسات الغربية والتضحية بالشعوب وبالاقتصاد لكن هذه هي العقلية الغربية الاستعمارية والعنجهية المستكبرة لأنهم يعتقدون أنهم ما زالوا أقوى دول العالم ويستطيعون التحكم بكل شيء وحكم العالم والسيطرة عليه".