راديو

خبير: ما جرى بين إيران وباكستان هو توتر تم طمسه في لحظته

ناقشنا في حلقة اليوم من "شؤون عسكرية" عبر أثير إذاعة "سبوتنيك" في موسكو، مواضيع مهمة مع خبراء عسكريين ومختصين بالعلاقات الدولية.
Sputnik
إذ شن الجيش الباكستاني ضربات جوية داخل الأراضي الإيرانية، استهدفت مجموعات مسلحة مناهضة لباكستان، عن هذا تحدث لبرنامجنا الباحث والخبير بالشأن الإيراني الأستاذ محمد غروي:

"لدى الطرفين تفاهم على مستوى استراتيجي وشراكة استراتيجية والعلاقة بين إيران وباكستان هي علاقة ودية، بل وأخوية فلا باكستان تعتبر أن إيران دولة معادية وتشكل لها خطرا استراتيجيا، ولا إيران تعتبر أن باكستان دولة معادية أو على الأقل دولة راعية للإرهاب المعادي لإيران، ولكن جرى تضخيم الحدث وكأن هناك أهدافا سياسية من وراء ذلك وإن ما جرى بين البلدين ليس كرة ثلج كما وصفها البعض، إنما توتر وجرى طمسه في لحظته وانتهى الموضوع جملة وتفصيلا".

خبير: الصين تدرك أنه إذا انهارت روسيا بفعل المخطط الأوروبي ستكون الخطوة الثانية نحوها

بدأت كييف تفقد الدعم الغربي الذي كانت تتلقاه من الدول الغربية، كما فقدت الثقة في الوعود الغربية، خاصة بعد عجزها عن تحقيق أي اختراق على الجبهة وتكبدها خسائر فادحة. وتسعى كييف إلى ترتيب محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ لدفع خطتها للسلام. حول هذا الموضوع قال الباحث في الشؤون السياسية الروسية الأوروبية الأستاذ صدقي زاهر عثمان:

"بدأت هذه الخطوة بعد رفض رئيس الوزراء الصيني الاجتماع مع زيلينسكي في مؤتمر دافوس الموجود حاليا في سويسرا، والصين تدرك تماما أنها إذا ابتعدت عن روسيا وتأذت روسيا بفعل المخطط الأوروبي فستكون الخطوة التالية بطبيعة الحال هي الاتجاه نحو الصين لتقول عندئذ "لقد أُكلت عندما أُكل الثور الأبيض"، هذه الخطة لتفريق الحلفاء كانت ضمن سياسة كيسينجر المتبعة في ستينيات القرن الماضي وكيف حاولوا الفصل بين الصين والاتحاد السوفيتي ولكنهم لم يتمكنوا".

خبير: تتعاون النيجر مع روسيا لأنها لم تشعر بالشراكة المتوازنة مع القوى الغربية

عقد نائبا وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين ويونس بيك يفكوروف اجتماع عمل مع وزير الدفاع النيجري ساليفو مودي، وتم الاتفاق على تكثيف الإجراءات المشتركة لتحقيق استقرار الوضع في المنطقة وتنفيذ خطط تعاون تهدف لزيادة إمكانات القوات المسلحة النيجيرية. عن هذا تحدث لبرنامجنا الباحث الأكاديمي والخبير بالشأن الإفريقي، الدكتور رامي زهدي:

"إن ما يدفع النيجر ودول أخرى إفريقية للتعاون في هذا التوقيت مع قوى دولية كبيرة مثل روسيا سواء كانت روسيا بديلا لقوى غربية أخرى أو بالتوازي مع وجود القوى الغربية هو أن أداء القوى الغربية عبر سنوات طويلة لم يكن أبدا في صالح الدول الأفريقية التي لم تشعر أبدا أنها في شراكة متوازنة وأن هناك من يدافع عن مصالحها المشتركة".

خبير: النيجر تلجأ إلى روسيا في إطار رؤية جديدة بعد توتر العلاقات مع فرنسا

وأيضا عن هذا الموضوع تحدث الخبير بالشأن الأفريقي الدكتور إدريس حميد:

"تخلت النيجرعن الاتفاقيات التي كانت بينها وبين فرنسا ولجأت إلى روسيا في إطار رؤية جديدة للحكومة النيجيرية بعدما توترت العلاقات مع فرنسا لذلك بهذا التوجه الجديد اختارت النيجر خيارا اخر وهو التعاون مع روسيا الاتحادية المتواجدة في القارة الأفريقية وقد سبق لها أن دعمت الكثير من حركات التحرر وتعتمد عليها الكثير من الدول الإفريقية ودول العالم في التسلح لذلك تعتبر النيجر بهذا محاولة جديدة لتأهيل جيشها وخاصة أن النيجر تعاني من الإرهاب".

التفاصيل في الملف الصوتي...
مناقشة