"أنصار الله" اليمنية تحمل الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية ارتفاع التأمين البحري

حمّلت جماعة "أنصار الله" اليمنية، اليوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا مسؤولية زيادة رسوم التأمين البحري والخسائر التي لحقت بقناة السويس المصرية، متهمةً إياهما بتوجيه السفن بالتوقف عن المرور في البحر الأحمر على خلفية هجمات الجماعة التي تقول إنها تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل.
Sputnik
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من جماعة "أنصار الله"، محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس": "أمريكا وبريطانيا تتحملان كامل المسؤولية عن زيادة التأمين البحري فهي من عملت على إقلاقه ووجّهت السفن بالتوقف عن المرور من البحر الأحمر".
وأضاف: "أيضاً تتحملان كامل المسؤولية عمّا يترتب على ذلك من خسائر لقناة السويس أو للمصالح التجارية ولشركات الملاحة، كما تتحمل نتائج إشعال المنطقة بالحروب والإجرام ودعم الإبادة للإنسان في غزة".

وقال: "بعد أن وقفت أمريكا ضد الإرادة الدولية بإشهار (فيتو) في مجلس الأمن ضد قرار وقف العدوان والحصار، مع توقف بريطانيا عن تأييد القرار، عرف العالم قبحهما".

ورأى الحوثي أنه "بينما يعمل اليمن على إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار على أهلها من خلال عمليات قواته المسلحة، أرادت أمريكا تحسين صورتها ولكن بتدابير خاطئة".
البنتاغون: استهداف صاروخ مضاد للسفن لـ"أنصار الله" معد للإطلاق على خليج عدن
وذكر القيادي في جماعة أنصار الله أن من بين تلك التدابير الخاطئة "عسكرة البحر الأحمر وحشد الرأي العالمي معها، بتصوير نفسها ساعيةً إلى تأمين الملاحة الدولية بعمليات عسكرية كان نتاجها تهديد الملاحة، عبر توجيه السفن بالتوقف عن الإبحار".
وأعلنت القيادة المركزية للبنتاغون في بيان، اليوم السبت، استهداف صاروخ مضاد للسفن في اليمن، كان قد أُعد للإطلاق باتجاه خليج عدن.
وأوضحت القيادة في بيان: "أجبرت القيادة المركزية على شن غارة جوية على صاروخ حوثي مضاد للسفن كان يستهدف خليج عدن وكان جاهزا للإطلاق، وأكدت القوات الأمريكية أن الصاروخ يشكل تهديدا للشحن التجاري وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وقامت بضرب الصاروخ دفاعا عن النفس".
مناقشة