عضو بالكنيست الإسرائيلي في مظاهرة ضد الحرب: نعم لإنهاء الاحتلال وسفك الدماء.. فيديو وصور

دعا عضو الكنيست الإسرائيلي اليساري عوفر كاسيف، اليوم السبت، إلى "إنهاء الحرب وسفك الدماء والتضحية بالجنود" في قطاع غزة.
Sputnik
جاء ذلك خلال تظاهرة نظمها مئات المواطنين اليهود والعرب في مدينة حيفا شمالي إسرائيل لـ"وقف الحرب والإبادة الجماعية".
وقال كاسيف في تدوينة بحسابه على منصة "إكس": "كنا في حيفا اليوم لنرفع صوتاً مختلفاً ونصرخ بأعلى صوتنا "كفى!"، كفى لسفك الدماء، كفى لقتل الأطفال، كفى للتخلى عن المختطفين، كفى التضحية بالجنود على مذبح سلامة نتنياهو وعصابته".
وأضاف كاسيف، وهو عضو بالكنيست عن تحالف "الجبهة الديموقراطية والعربية للتغيير": "نعم لإنهاء الحرب، لتبادل الأسرى وإطلاق المختطفين، "الكل مقابل الكل"، نعم لإنهاء الاحتلال والاستقلال الفلسطيني ونعم للسلام العادل".
وتابع: "أولئك الذين يسعون لإيذائنا ويضطهدوننا لن يتمكنوا من إسكاتنا. إن كفاحنا من أجل شعبي هذا البلد ومن أجل خير جميع سكانه لن يتوقف أبدًا حتى ننتصر فيه. وسوف ننتصر".
يشار إلى أن الكنيست كان قد بدأ أخيرا إجراءات لعزل كاسيف بعد إعلان تضامنه مع الفلسطينيين في غزة، وتأييده لرفع دعوى ضد إسرائيل بمحكمة العدل الدولية في لاهاي.
وانطلقت في وقت سابق من اليوم السبت، تظاهرة في ساحة باريس بمدينة حيفا بمشاركة مئات الإسرائيلييين للمطالبة بوقف الحرب.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية إن المتظاهرين حملوا لافتات كتب عليها بما في ذلك عبارات من قبيل: "لا للحرب" و"الكل مقابل الكل" (صفقة واسعة لإطلاق جميع المحتجزين بغزة مقابل الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل)" و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"لا يوجد حل عسكري".
وتم تنظيم المظاهرة وسط انتشار واسع لعناصر الشرطة التي سبق ومنعت تنظيمها، إلا أن قرارا للمحكمة العليا، سمح بها على ألا يزيد عدد المشاركين فيها عن 700 متظاهر.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل وأكثر من 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
مناقشة