بعد انتهاء الأزمة... السفير الإيراني في الرياض يقدم هدية لنظيره الباكستاني

قدّم سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض، علي رضا عنايتي، هدية لنظيره الباكستاني، أحمد فاروق، أمس الأحد، في أعقاب انتهاء الأزمة بين البلدين وعودة العلاقات.
Sputnik
ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن عنايتي، أنه التقى بفاروق في مقر سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض، حيث قدّم خلال هذا اللقاء هدية لنظيره الباكستاني مكتوب عليها "لا إله إلا الله" و"محمد رسول الله".
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق أعضاء مجلس الوزراء في باكستان، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع إيران، وإعادة سفيري البلدين إلى عاصمتي البلدين.
وسائط متعددة
مقارنة عسكرية بين باكستان وإيران
جاء ذلك بعد اجتماع لجنة الأمن القومي الباكستاني في إسلام آباد، برئاسة أنور الحق كاكار، رئيس وزراء الحكومة المؤقتة، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وبحسب قرار لجنة الأمن القومي الباكستانية، فسوف تستأنف باكستان المستوى الكامل للعلاقات الدبلوماسية مع إيران، وقريبا سيتم إرسال سفيري إيران وباكستان إلى عاصمتي الدولتين.
واشتعلت الأزمة بين إيران وباكستان بعدما أطلق الحرس الثوري الإسلامي الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على منطقة بلوشستان جنوب غربي باكستان، قائلا إنه "استهدف قاعدة لجماعة جيش العدل الإرهابية"، التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم مميت على مركز للشرطة في إيران، في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
بعد قصف متبادل... ما تداعيات التوترات بين إيران وباكستان؟
من جانبها، أدانت باكستان الضربات الإيرانية، وأعربت عن مخاوفها من عدم تواصل طهران معها بصورة مسبقة، عبر قنوات الاتصال الحالية.
ونفذت باكستان، يوم الخميس الماضي، ضربات دقيقة ضد ما وصفته بأنه "مخابئ إرهابية" في إقليمي سيستان وبلوشستان الإيرانيين، وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها، إن باكستان تحترم سيادة إيران وسلامة أراضيها، ونفذت الضربات لغرض وحيد، هو الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية، مرددة لهجة بيان وزارة الخارجية الإيرانية، بعد ضربات الحرس الثوري الإيراني.
مناقشة