وكالات: السويد تعد تعليمات صارمة لمواطنيها "استعدادا للحرب"

صرحت إذاعة سويدية بأن المكتب السويدي للسلامة العامة والاستعداد لحالات الطوارئ يقوم بإعداد تعليمات جديدة "أكثر صرامة" للسكان في حالة حدوث أزمة أو حرب.
Sputnik
ونقلت الإذاعة عن مصادر: "يقال إن النسخة الجديدة ستكون أكثر قوة في عرضها، ويرجع ذلك جزئيا إلى العضوية المحتملة في الناتو، وجزئيا بسبب كيفية تأثير الوضع الأمني ​​السياسي على السويد".

وبحسب الإذاعة تسمى التعليمات "في حالة حدوث أزمة أو حرب"، ويقال إن التحديث يتعلق من بين أمور أخرى، بعضوية السويد المحتملة في الناتو.

ووفقا لإذاعة "Sveriges" فإنه سيتم إعداد نسخة جديدة من التعليمات وتوزيعها على جميع الأسر في أكتوبر 2024، ويشار إلى أن النسخة السابقة من التعليمات تم نشرها في عام 2018.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "SVT" التلفزيونية السويدية أن القائد العام للقوات المسلحة السويدية، ميكائيل بودين، دعا السكان إلى الاستعداد للحرب، وقال إن "روسيا تشكل تهديدًا للمملكة".
وعلى خلفية تلك التصريحات، تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف عن تدهور الدوائر الحاكمة في أوروبا مستشهدا بمثال السويد، التي قررت الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أجل حمايتها، والآن حكومتها، من أجل العضوية في الحلف تدعو إلى الحرب ضد روسيا.
تركيا توافق على انضمام السويد لحلف الناتو
وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، وأعربت مراراً عن قلقها إزاء حشد قوات التحالف في أوروبا. وأشار الكرملين إلى أن روسيا لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.

وأشارت موسكو مرارا وتكرارا إلى أن الناتو يهدف إلى المواجهة، وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، أن المزيد من التوسع في الكتلة لن يجلب قدرًا أكبر من الأمن لأوروبا.

وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تظل منفتحة على الحوار مع حلف شمال الأطلسي، ولكن على قدم المساواة، في حين يتعين على الغرب التخلي عن مسار عسكرة القارة.
مناقشة