ويطلق على الكوكب اسم "TOI-715b"، ويبلغ قطره نحو 1.55 نصف قطر الأرض، ويقع داخل المنطقة الصالحة للحياة حول النجم.
ويخطط العلماء الآن لتحليل خصائص "TOI-715b" وأغلفته الجوية لتحديد ما إذا كان من الممكن أن يكون كوكبًا مصاحبًا.
ويستغرق الكوكب في مداره الضيق 19 يومًا فقط لإكمال رحلة واحدة حول النجم القزم، وبما أن الأقزام الحمراء أقل سطوعًا بكثير من الشمس، فإن هذا يضع الأرض الفائقة في المنطقة الصالحة للحياة حول النجم.
ويعد اكتشاف أرض فائقة أمرًا مثيرًا للعلماء، حيث إنه يغذي إحساسنا بالأمل في العثور على كواكب أخرى تعيش فيها كائنات حية، ولهذا السبب، فهي أكثر إثارة للاهتمام من كواكب مثل كوكب المشتري الساخن على سبيل المثال، التي ليس لديها أي احتمال لاستضافة الماء السائل أو الحياة.
وكتب العلماء في ورقتهم البحثية: "أخيرًا، وصل عصر تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ومعه عصر التوصيف التفصيلي للغلاف الجوي للكواكب خارج المجموعة الشمسية، من كوكب "TOI-715 b"، وهو أكبر بمقدار 1.5 مرة من الأرض ويدور حول نجم صغير محمر يمكن أن ينبعث منه درجة الحرارة المناسبة لتكوين الماء السائل على السطح، وهو عنصر رئيسي لدعم الحياة".
ويعد "TOI-715b" هدفًا رئيسيًا لأنه قريب من نجمه، ولأن النجم هو قزم أحمر صغير، ويدور الكوكب حوله كل 19 يومًا، فإن عبور الكوكب الخارجي أمام نجمه يكون أعمق وأكثر تكرارًا، وهذا يعني أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي لا يحتاج إلى الكثير من الوقت لمراقبة الغلاف الجوي للكوكب، بحسب مجلة "ساينس أليرت" العلمية.
وأوضح العلماء أن "TOI-715" أقدم بقليل من شمسنا، فعمره نحو 6.6 مليار سنة، ويُظهر النجم "درجة منخفضة من النشاط المغناطيسي".