العملية العسكرية الروسية الخاصة

الخارجية الروسية: موسكو لم تتلق أي مبادرات سلام جديدة لحل الأزمة الأوكرانية

صرح نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل غالوزين، بأن موسكو لم تتلق أي مقترحات سلام جديدة لتسوية الأزمة الأوكرانية خلال الأشهر القليلة الماضية.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وقال غالوزين في تصريحات لوكالة "سبوتنيك": "خلال الأشهر القليلة الماضية، لم نسمع أي شيء عن أي مبادرات سلام جديدة لحل الأزمة الأوكرانية".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
دولة أوروبية تتعرض لـ"هجوم شديد" بسبب دعوتها لإجراء محادثات سلام بشأن أوكرانيا
وأضاف أن "نحو عشرين دولة واتحاد إقليمي توصلوا إلى مبادرات مماثلة من بينها الصين والبرازيل ودول أفريقية. والعديد من الأفكار التي قدموها احتوت على نقاط شتى وأساسية نتفق عليها"، مشيرًا إلى أن كان من الممكن أن يكون هناك مبادرات جديدة لو لم ترفض كييف على الفور أفكار الوساطة التي طرحتها دول الأغلبية العالمية.
وتابع المسؤول الروسي: "يقوم نظام (رئيس أوكرانيا فلاديمير) زيلينسكي، بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول الناتو، بالترويج للصيغة اليائسة التي تحدثتُ عنها، وذلك بعد احتكاره للحق في المبادرات السلمية. لقد عرقلوا من خلال تصرفاتهم عملية طرح وجهات نظر بديلة حول التسوية، وبالتالي خلقوا كل أنواع العقبات أمامها".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة