"حزب الله" يطلق صاروخا على قاعدة عسكرية إسرائيلية في الجولان المحتل

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إطلاق مقاتلي "حزب الله" اللبناني صاروخا على قاعدة عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة.
Sputnik
وأفادت القناة الإسرائيلية الـ12، مساء اليوم السبت، بأن "حزب الله" أطلق صاروخا من لبنان باتجاه قاعدة عسكرية في هضبة الجولان السورية المحتلة، دون تفعيل صافرات الإنذار.
ونقلت القناة على موقعها الإلكتروني عن الجيش الإسرائيلي مهاجمته لمصادر إطلاق النار في الجنوب اللبناني.
وزير الخارجية اللبناني يعرب عن استعداد بلاده لمفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل
وفي سياق متصل، أفاد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، اليوم السبت، في تصريحات لـ"سبوتنيك"على هامش منتدى "أنطاليا الدبلوماسي"، بأن توقف الدول الغربية عن تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب، كاشفاً عن استعداد بلاده للتفاوض غير المباشر مع إسرائيل.
وأوضح الوزير بوحبيب، قائلا: "إن وقف الغرب تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة يوقف الحرب"، مشيرا إلى أن "لبنان مستعد للتفاوض غير المباشر لأن الخيار الآخر أمامنا هو خطر اتساع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليمية".
وأضاف أن "التهديدات اليومية الإسرائيلية بتدمير لبنان مستمرة، في حين يسعى لبنان للاستقرار"، وحثّ الوزير بوحبيب "الإسرائيليين إلى تجربة خيار مختلف عن الحرب المستمرة منذ أكثر من 75 عاماً".
ولفت إلى أن "انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، واحترام الحدود الدولية، ووقف الخروقات اليومية يحقق الأمن للجميع".
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، صباح اليوم السبت، عن "قصف إسرائيلي لأطراف بلدات علما الشعب والظهيرة ومرجعيون جنوبي البلاد".
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بقصف مدفعي لأطراف علما الشعب والضهيرة، مشيرة إلى قصف مدفعي طال بلدة الوزاني في مرجعيون.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق من اليوم السبت، مقتل 3 من مقاتليه خلال مواجهات مع إسرائيل، على الحدود اللبنانية.
قيادي بحماس لـ"سبوتنيك": لا يمكن تقديم قوائم بأسماء المحتجزين في غزة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل نحو 30 ألف قتيل وأكثر 70 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
مناقشة