"أنصار الله" تحمل أمريكا مسؤولية انقطاع كابلات الإنترنت في البحر الأحمر

حمّلت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمريكا مسؤولية قطع أو تلف كابلات الاتصالات في البحر الأحمر، وذلك في أول تعليق للجماعة على الإعلان عن انقطاع 4 كابلات بحرية للاتصالات.
Sputnik
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى المشكل من أنصار الله، محمد علي الحوثي، عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، "أمريكا هي المسؤولة عن أي قطع لكابلات الإنترنت أو تلفها في البحر الأحمر".
يأتي اتهام "أنصار الله" إثر إعلان شركة "اتش. جي. سي" للاتصالات، انقطاع 4 كابلات بما في ذلك كابل آسيا وأفريقيا وأوروبا، من أصل 15 كابلاً بحرياً في البحر الأحمر ما يؤثر على 25% من حركة الاتصالات.
وذكرت الشركة أن "حوالي 15% من حركة المرور من آسيا تتجه غرباً، بينما ستنتقل 80% من هذه الحركة عبر هذه الكابلات البحرية في البحر الأحمر".
ويوم السبت الماضي، اتهمت جماعة "أنصار الله" أمريكا وبريطانيا بالتسبب في تعطل كابلات الاتصالات في البحر الأحمر، معتبرة أن ذلك ضمن "أساليب عدائية" تستخدمانها في حربهما على اليمن.
وسبق ذلك توجيه شركة أمريكية، اتهاماً لـ "أنصار الله"، بقطع ثلاثة كابلات ضوئية في المياه اليمنية بين جدة وجيبوتي في البحر الأحمر، مشيرة إلى "عدم وجود سفن لصيانة الكابلات مستعدة لإجراء الإصلاحات في البحر الأحمر".
هجمات على كابلات الإنترنت في البحر الأحمر تؤثر على الاتصالات بين أفريقيا وآسيا وأوروبا
في حين اتهمت الحكومة اليمنية، جماعة "أنصار الله" بـ "استهداف البنية التحتية العالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية والنظام المصرفي العالمي وعسكرة البحر الأحمر ومضيق باب المندب".
والشهر الماضي، نفى زعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، نية جماعته استهداف الكابلات في البحر الأحمر الواصلة إلى بلدان المنطقة.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الأمريكية، تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية عالمية، وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجوما واسعا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.
مناقشة