الجيش السوداني يعلن إحباط محاولة من الدعم السريع لكسر الحصار على منطقة أم درمان

أعلنت القوات المسلحة السودانية، اليوم الثلاثاء، أنها "أحبطت في الساعات الأولى من صباح اليوم بمنطقة أم درمان محاولة يائسة من قبل قوات الدعم السريع للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة".
Sputnik
وأفاد بيان للقوات المسلحة، بأنه "تم القضاء على معظم القوة الهاربة ودمرت واستلمت قواتنا معظم معداتها وآلياتها وجار إحصاء خسائر العدو"، مشيرا إلى أنه "تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة المليشيا الهاربة من اتجاه الغرب، ويجري حاليا التعامل مع مجموعات صغيرة تحاول الهروب من خلال أزقة أم درمان".
وكان الجيش السوداني أعلن، أخيرا، رفضه وقف الأعمال القتالية ضد قوات الدعم السريع، داعيًا إلى تكوين حكومة طوارئ لدعم المجهود الحربي وإعادة الإعمار في المواقع التي تضررت بفعل الحرب.
وحسب موقع "سودان تريبيون"، قال مساعد القائد العام للجيش السوداني الفريق ياسر العطا، أمس السبت، إن "الهدنة ممكنة فقط حال انسحبت قوات الدعم السريع من المدن التي احتلتها في دارفور وخرجت من العاصمة الخرطوم".
وأكد على عدم الجلوس على طاولة تفاوض ما لم تطبق شروط الهدنة، موضحًا أنه "للجلوس للتفاوض يتم تحديد 3 معسكرات في العاصمة و3 في دارفور ينسحب إليها الدعم السريع ويسلم الآليات العسكرية والأسلحة والعربات".
وكان مجلس الأمن الدولي قد اعتمد قرارا، الجمعة الماضية، يدعو طرفي القتال في السودان لوقف فوري للعدائيات قبل حلول شهر رمضان.
قوات الدعم السريع تدين رفض الجيش السوداني تسلم537 أسيرا
كما دعا لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين من القتال المستمر على مدى 11 شهرا في الخرطوم وولايات دارفور وكردفان والجزيرة، مخلّفًا أوضاعا إنسانية بالغة التعقيد.
وتتواصل منذ 15 نيسان/ أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة في السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
مناقشة