وقالت قناة "نسمة" التونسية إن السلطات المحلية هرعت إلى المكان فور وقوع الحادث، حيث قاد وزير الداخلية، كمال الفقي، بنفسه الفرق المعنية لتقديم الدعم والمساعدة.
وتمت السيطرة على الحريق بشكل نهائي بفضل جهود وحدات الحماية المدنية والتنسيق الجيد مع الشركة المعنية، فيما رجحت للمعطيات الأولية، أن تسربًا للغاز من أنابيب تعبئة الغاز المنزلي كان السبب وراء هذا الحادث المأساوي.
وفي الوقت نفسه، باشرت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات الحادث، بالتنسيق مع النيابة العامة، لتحديد الأسباب الدقيقة للانفجار وتحديد المسؤوليات.
تم نقل المصابين إلى مستشفى الحروق البليغة، وتم توفير جميع الإمكانيات الطبية اللازمة لعلاجهم. كما أجرى المسؤولون المحليون زيارة للمستشفى للاطمئنان على حالة المصابين، بحضور وزيرة الصناعة والمناجم، وزير الصحة، وكاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، إلى جانب الوالي.