وأضاف هيبستريت ردا على سؤال من أحد الصحفيين عما إذا كان الاجتماع المقبل للسياسيين يمكن اعتباره تصالحيا، أنه "على الرغم من أنهما يحبان بعضهما بعضا، ولكن لا تزال هناك صراعات، ولا تزال هناك مواقف مختلفة بين الطرفين".
وأشار هيبستريت أن هذه التناقضات لا يمكن حلها من خلال "حب بعضنا بعضا كثيرًا"، فالمهمة الرئيسية للسياسة والدبلوماسية في هذه الحالة هي الطريق إلى موقف مشترك.
وشدد المتحدث مرة أخرى على أن موقف شولتس (على الرغم من بيان ماكرون الأخير حول احتمال إرسال قوات إلى أوكرانيا) لم يتغير.
وكشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة، عن مخاوف غربية من أن تصل الخلافات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، بما في ذلك بشأن الصراع في أوكرانيا، إلى درجة تهدد بتقويض الوحدة الأوروبية.
وذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" الأمريكية في تقريرها أنه من المقرر أن يجتمع المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك في برلين لبحث دعم أوكرانيا.
وتابعت الصحيفة في تقريرها أن المفاوضات المرتقبة بين شولتس وماكرون في برلين بمشاركة توسك تهدف إلى خلق مظهر الوحدة والتصميم الغربي على دعم أوكرانيا، لكن قبلها سيعقد زعيما فرنسا وألمانيا اجتماعا ثنائيا.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن الخلافات بين شولتس وماكرون بشأن المساعدات لأوكرانيا تحولت إلى عداء مفتوح وسط تصريحات الزعيم الفرنسي حول إرسال قوات إلى أوكرانيا.
ووفقا لمصادر الصحيفة من ألمانيا، فإن ماكرون مستعد "للحديث بصرامة" عن أوكرانيا، لكنه لم يتخذ إجراءات كافية مقارنة ببرلين.