وزيرا دفاع إيران وسوريا يدينان الوجود الأمريكي "غير القانوني" في سوريا

قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا أشتياني، إن الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن زعزعة الاستقرار في سوريا وتشريد ملايين السوريين.
Sputnik
طهران - سبوتنيك. جاء ذلك خلال استقبال أشتياني نظيره السوري الفريق الركن علي محمود عباس في طهران، اليوم السبت، بحسب وكالة "إرنا" الإيرانية.
وقال أشتياني: "الوجود العسكري الأمريكي في سوريا هو احتلالي وغير قانوني وغير مبرر، وينتهك بشكل واضح الأعراف والمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "أداء واشنطن المدمر في منطقة غرب آسيا، وخاصة في سوريا أدى إلى زعزعة الاستقرار وانعدام الأمن وتشريد ملايين السوريين".
وكالات: البنتاغون ينفي وجود خطط لتقليص حجم القوات الأمريكية في سوريا والعراق
وتابع: "الولايات المتحدة والكيان الصهيوني (إسرائيل) يسعيان إلى تصعيد الأزمة والتوتر في المنطقة، والكيان الصهيوني يواصل جرائمه في غزة من خلال تصعيد التوترات في المنطقة وتحويل الرأي العام نحو هذه التوترات".
وأردف قائلا: "التطورات الإقليمية وأهمية العلاقات بين البلدين تتطلب من الجانبين التشاور مع بعضهما البعض بشكل مستمر".
وأدان أشتياني الغارات الجوية الإسرائيلية على سوريا وانتهاك وحدة أراضيها، مؤكدا أن "أي خطأ أو مغامرة استراتيجية من جانب الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ستؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة".
وأكد وزير الدفاع الإيراني جهوزية بلاده لاستخدام كل قدراتها وصلاحياتها للوقوف إلى جانب الحكومة السورية، من أجل تحسين قوة سوريا الدفاعية الرادعة.
إيران: عمليات أمريكا وبريطانيا ضد سوريا والعراق واليمن تتناقض مع ادعاءاتهما بعدم توسيع رقعة الحرب
بدوره، أوضح وزير الدفاع السوري علي محمود عباس، أن "الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني وأصبح قاعدة لدعم الجماعات الانفصالية والإرهابية".
وأضاف أن "المقاومة والصمود وزيادة القدرات الدفاعية وتعزيز التعاون الثنائي هي أفضل السبل لردع الأعداء وهذا يضاعف الحاجة إلى التعاون والتضامن بين البلدين ضد الأعداء".
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان، استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل "لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان، و"أنصار الله" باليمن، لاستهداف المصالح الإسرائيلية".
مناقشة