وأكدت عبر منصة "إكس"، عقب لقائها مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أنه "مع ثقل مصر السياسي والاقتصادي، وموقعها الاستراتيجي في منطقة مضطربة للغاية، سوف تزداد أهمية علاقاتنا مع مرور الوقت".
يأتي تعليق فون ديرلاين، بعد أن صرح مسؤول بارز في المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد الأوروبي سيوقع مع مصر حزمة قروض ومنح واتفاقات للتعاون في مجال الطاقة بقيمة 8 مليارات دولار، وفقا لوكالة "فرانس برس".
ومن المقرر أن توقع رئيسة الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين – التي ينضم إليها في القاهرة زعماء حكومات النمسا وبلجيكا وقبرص واليونان وإيطاليا – على الحزمة في وقت لاحق من اليوم، مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الاتفاقيات تشمل قروضا بقيمة 5 مليارات يورو على مدى 4 سنوات، و1.8 مليار يورو في الاستثمار، ومئات الملايين من الدولارات لمشروعات ثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وتباحث الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديلاين، في القاهرة، بشأن عدد من ملفات التعاون الثنائي، وعلى رأسها توقيع الجانبين المرتقب اليوم على وثيقة الإعلان السياسي المُشترك لإطلاق مسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة، وفقا لبيان للرئاسة المصرية.
وكانت تقارير اقتصادية أفادت، يوم الأربعاء الماضي، بأن الاتحاد الأوروبي يجهز حزمة مساعدات بقيمة 7.4 مليار يورو (8.08 مليارات دولار) لمصر، تهدف إلى دعم اقتصادها.
وذكرت صحيفة غربية، أن "رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ستتوجه إلى القاهرة، يوم الأحد 17 مارس/ آذار، مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا، لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق، والإعلان عنه".
ووفقا للصحيفة، تهدف الحزمة الاقتصادية إلى مساعدة مصر للتعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين السودانيين، كما تتضمن تعهدًا بالمساعدة في تقوية الحدود مع ليبيا، التي ينطلق منها المهاجرون لعبور البحر المتوسط إلى أوروبا.