وأضاف، في تصريح لـ"سبوتنيك" أن فتح مراكز الاقتراع تزامن مع فتح السفارة الروسية في ليبيا، وهذا الأمر يدل على أن العلاقات الليبية الروسية تسير للأفضل.
وقال العبدلي: "أبارك للشعب الروسي مشاركته في الانتخابات الرئاسية التي ستحدد مصير العالم بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية".
وأضاف: "رغم كثرة أعداء روسيا، فقد أثبتت أنها بلد حر، وللمواطن الروسي الحرية في اختيار من يحكمه".
واعتبر المحلل السياسي الليبي أن "رصد مصادر الهجمات السيبرانية ضد منصات التصويت الإلكتروني الروسية من أوكرانيا وأمريكا الشمالية، يظهر مدى ضعف الغرب والأمريكان ومحاولة جعل الديمقراطية لصالحهم فقط، وأما حرية الشعوب واختيار من يمثلهم فسوف يمنعونه بالأساليب الملتوية".
وقال حسام الدين العبدلي إن "نجاح روسيا في اختيار قادتهم سينهي نظام العالم أحادي القطب ويحقق الاستقرار، لتنتهي سياسة انفراد فئة بتجويع الشعوب وافتعال الحروب في العالم".
وتابع: "نؤكد من المنظور السياسي أن هذه الانتخابات مهمة جدا في هذا الوقت، ليس لروسيا فقط بل للعالم أجمع لأنها تقف في وجه محاولة الأمريكيين والغرب للسيطرة على العالم".
وأفادت لجنة الانتخابات المركزية الروسية، اليوم الأحد، أن نسبة مشاركة الناخبين في الانتخابات الرئاسية الروسية، في اليوم الثالث والأخير، بلغت حتى الساعة 15:25 بتوقيت موسكو، 69.13 %.
ويتنافس على منصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات المرتقبة، أربعة مرشحين؛ هم الرئيس الحالي فلاديمير بوتين (مرشح مستقل)، وثلاثة مرشحين من الأحزاب الممثلة في البرلمان؛ ليونيد سلوتسكي (الحزب الديمقراطي الليبرالي)، وفلاديسلاف دافانكوف (الناس الجدد)، ونيكولاي خاريتونوف (الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية).
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليونا في أراضي روسيا ويصل إلى نحو مليونين في الخارج.
ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة خاصة للشعب جميع المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مصير روسيا لا يحدده أحد سوى مواطنيها.