العملية العسكرية الروسية الخاصة

الناتو: خططنا الجديدة بشأن أوكرانيا لن تجعل الحلف مشاركًا في الصراع

صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، أن خطط الناتو الجديدة بشأن أوكرانيا لن تجعل الحلف مشاركًا في الصراع، وسيظل الحلف ذات طبيعة دفاعية حصرية.
Sputnik
في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية أعضاء الحلف، أضاف ستولتنبرغ، أن "حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو تحالف دفاعي وسيظل كذلك، كما أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس ولن يصبح طرفًا في الصراع".
صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الناتو يريد زيادة دوره التنسيقي في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جنودها، وتؤيد 31 دولة هذا القرار، والمجر لا تريد ولن تشارك في ذلك.
وذكر سيارتو عبر رسالة فيديو نشرت على "فيسبوك" (المحظور في روسيا باعتبارها متطرفة)، "لقد تم الآن طرح مقترحات تحمل، لسوء الحظ، خطر تجاوز الناتو للخطوط الحمراء، وقد يكون الناتو أقرب إلى هذه الحرب من أي وقت مضى، وتقضي المقترحات بأن يزيد الناتو دوره التنسيقي في إمدادات الأسلحة وتدريب الجنود في أفغانستان وأوكرانيا".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
المجر: الناتو يريد زيادة تنسيق إمداد كييف بالأسلحة لكننا نعارض ذلك
ووفقا له، في الأسابيع السابقة، أثناء مناقشة هذا الاقتراح في مجموعات العمل، طلبت المجر من الحلفاء النظر مرة أخرى فيما إذا كان ذلك سيفيد التحالف، حيث أن دول الناتو في السابق زودت أوكرانيا بالأسلحة وقامت بتدريب جنودها إما على أساس ثنائي أو من خلال التوحيد الطوعي في مجموعات، ولكن ليس أبدًا داخل الناتو كمنظمة.
وأشارإلى أنه، "بما أن الغالبية العظمى من دول الناتو، على سبيل المثال 31 دولة، متفقة على ضرورة زيادة الدور التنسيقي للناتو في تدريب الجنود وتوريد الأسلحة، فإن أعمال التخطيط ستبدأ في هذا الصدد. لكننا ذكرنا اليوم أن المجر لا تريد وأكد على أنه لن يشارك في هذا".
وشدد سيارتو على أن المجر لن تشارك في التخطيط لهذا النشاط، ولا في المهام والعمليات المرتبطة به، ولا في دعمه المالي.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة