رئاسة أركان الجيش الإيراني: إسرائيل ستدفع ثمنا باهظا جراء هجومها على قنصليتنا في دمشق

أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الخميس، أن "العمل الإرهابي الإجرامي الذي قام به الصهاينة في القنصلية الإيرانية بدمشق هو نتيجة عجزهم وهزيمتهم".
Sputnik
وقالت هيئة الأركان الإيرانية، في بيانها، إن "الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظًا أكثر جراء الهجوم على قنصليتنا في دمشق"، مضيفة أن "تعرض الكيان الصهيوني للإذلال أبرز طبيعته الهمجية وقام بقتل ألوف الأطفال والنساء والناس العاديين بدعم وأسلحة الأمريكيين".
وأكد البيان، أن "العمل الجبان والإرهابي للصهاينة انتهاك للأعراف والقوانين الدولية، ومؤشر على عجز وخزي العدو وبلا ريب".
إيران تطالب الاتحاد الأوروبي بإدانة واضحة وشديدة للقصف الإسرائيلي في دمشق
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، أمس الثلاثاء، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي تمت مساء أمس الاثنين.
الأسد يعزي رئيسي في مقتل مستشارين عسكريين إيرانيين بقصف إسرائيلي في دمشق
وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أنه ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي عدة ضربات في سوريا ولبنان استهدفت قيادات في "حماس" و"حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
وتصاعدت حدة التوترات في المنطقة عقب التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة، واتهام إسرائيل لطهران بدفع "وكلائها" في الشرق الأوسط، وخاصة "حزب الله" في لبنان و"أنصار الله" باليمن لاستهداف المصالح الإسرائيلية.
مناقشة