مسؤول إسرائيلي: نستعد لانتقام محتمل من إيران بعد الهجوم على قنصليتها في دمشق

صرح مسؤول إسرائيلي، اليوم الخميس، بأن إسرائيل تستعد لانتقام محتمل من إيران بعد الهجوم على قنصليتها في العاصمة السورية دمشق.
Sputnik
ونقل موقع "i24" عن مسؤول إسرائيلي لم يسمه، قوله: "نحن نستعد، لكن دون هستيريا".
تأتي تلك التصريحات وسط مخاوف من قيام "حزب الله" اللبناني بفتح الجبهة في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، خاصة بعد نشر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي تهديدات باللغة العبرية على حسابه على موقع "إكس".
في السياق ذاته، أوضح مصدر مقرب من منسق شؤون الأسرى والمفقودين الإسرائيلي، غال هيرش، أن بلاده مستعدة لعودة سكان غزة إلى شمالي القطاع، مع فرض إجراءات أمنية "كتلك المتبعة في المطار" للتأكد من أن هؤلاء العائدين غير مرتبطين بـ"حماس".
خامنئي يغرد بالعبرية ويتوعد إسرائيل بالندم
وفيما يتعلق بالمفاوضات، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على أنه من "الواضح أن حماس لا تبحث عن منفعة لشعبها فحسب، بل إنها تريد استعادة السيطرة".
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، كان قد قال إن "السلام والأمن الإقليميين قد انتهكا في العمل الإرهابي الذي ارتكبه الكيان الإسرائيلي واستهدف عددا من الدبلوماسيين في القنصلية الإيرانية في دمشق".
وأوضح عبد اللهيان، خلال اتصال هاتفي مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن جوزيب بوريل، أن "المسؤولين الأوروبيين يدعون إيران لضبط النفس دوما في حين أن الكيان الصهيوني اعتدى على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استناداً إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية".
الحرس الثوري يعلن مقتل 11 شرطيا و15 مسلحا في هجمات إرهابية جنوب شرقي إيران
وأضاف: "للأسف، تستمر جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة بدعم مستمر من أمريكا، وبالطبع إذا لم تكن لدى أمريكا إرادة جادة للسيطرة ووقف دعمها لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي، فانها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة"، متابعًا: "المتوقع أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين في سوريا و5 ضباط من مرافقيهم، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق يوم الإثنين الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.
من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بعد القصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق.
مناقشة