فرنسا تعلق على قرار بوركينا فاسو بطرد ثلاثة من دبلوماسييها

أعربت الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، عن أسفها لقرار السلطات في بوركينا فاسو، بطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين من سفارتها في واغادوغو، بتهمة قيامهم بـ"أنشطة تخريبية".
Sputnik
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، في مؤتمر صحفي:"تعرب فرنسا عن أسفها لقرار السلطات في بوركينا فاسو بطرد 3 دبلوماسيين وموظفين فرنسيين بالسفارة في واغادوغو، بسبب أنشطة تخريبية".
وأضاف أن "قرار السلطات في بوركينا فاسو، لا يستند إلى أي أساس مشروع، وأن عمل الموظفين والدبلوماسيين بسفارة فرنسا في واغادوغو، يتم في إطار المهنية والالتزام".
وكانت بوركينا فاسو، قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم الخميس، طرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين وطالبتهم بمغادرة البلاد بسبب قيامهم "أنشطة تخريبية"، بينهم مستشاران سياسيان في السفارة، حيث أعلنتهم "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
بوركينا فاسو تطرد 3 دبلوماسيين فرنسيين بسبب "أنشطة تخريبية" وتمهلهم 48 ساعة للمغادرة
يذكر أن بوركينا فاسو كانت قد طردت السفير الفرنسي لوك هالادي، من البلاد في يناير/ كانون الثاني 2023، والملحق العسكري الفرنسي، في سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت حكومة بوركينا فاسو، أنها طلبت من فرنسا أن تسحب قواتها من أراضيها، كما أمر المجلس العسكري بتعليق عمل إذاعة "فرنسا الدولية"، متهما المحطة ببث "رسائل ترهيب" للشعب.
وتعتبر بوركينا فاسو واحدة من أفقر البلدان وأكثرها اضطرابا في أفريقيا، وتعاني من تمرد جماعات إرهابية مسلحة، حيث قُتل آلاف الأشخاص وفر نحو مليوني شحص من منازلهم، ما أشعل فتيل أزمة أمنية وإنسانية في البلاد.
وتتعرض فرنسا، الحليف التقليدي للدول الناطقة بالفرنسية في أفريقيا، لضغوط متزايدة، حيث يتم اتهامها بالاستعمار والاستيلاء على موارد هذه البلاد.
مناقشة