وقال بيسكوف في تصريحات صحفية: "على أية حال، نحن لا نزال نفضل ضبط النفس من الجانبين (الإيراني والإسرائيلي)، ونرفض أي إجراءات يمكن أن تؤدي إلى مزيد من تصعيد التوتر".
وفي 1 أبريل/ نيسان الجاري، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن عدوان جوي إسرائيلي من اتجاه الجولان السوري المحتل، استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق؛ ما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل، ومقتل وإصابة كل من كان بداخله.
وردّت إيران، في 13 نيسان/أبريل، على استهداف القنصلية الإيرانية، بإطلاق مئات المسيرات والصواريخ على أهداف داخل إسرائيل.
وفجر اليوم، أفادت تقارير بأن إسرائيل هاجمت بطائرات مسيّرة، منشآت إيرانية في مدينة أصفهان.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (IRIB) أنه في عدد من محافظات البلاد، تصدت أنظمة الدفاع الجوي لاقتراب طائرات مسيرة.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن المنشآت النووية في محافظة أصفهان آمنة تمامًا. وفي الوقت نفسه، أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لـ "صحيفة نيويورك تايمز" أن هدف الضربات كان قاعدة جوية بالقرب من أصفهان، وجاءت هذه الضربة بعد أسبوع تقريبا من شن إيران هجوما صاروخيا واسع النطاق على إسرائيل.