مصدر في القطاع المصرفي التركي لـ"سبوتنيك": المشاكل المصرفية بين روسيا وتركيا لم تحل بعد

صرح مصدر في القطاع المصرفي التركي، اليوم الاثنين، أن مشكلة التحويلات المالية القادمة من روسيا لتسوية المدفوعات، لم تحل بعد، والإطار الزمني لحلها غير معروف.
Sputnik
أنقرة – سبوتنيك. وقال المصدر في حديث لوكالة "سبوتنيك": "لا، الوضع لم يتم حله، (مشكلة المدفوعات)، لكن في بعض الصناعات المرتبطة بشكل أساسي بالمشاريع الحكومية الثنائية، تم حل المشكلة جزئيًا ولكن بشكل عام، ما زلنا نتلقى الشكاوى من المصدرين وعملائنا".

وردا على سؤال بشأن الموعد المتوقع لحل المشكلة، قال إن "هذا غير معروف".

وشدد على أن "هذا لا يتم حله على مستوانا".
وفي وقت سابق، صرح مصدر لوكالة "سبوتنيك"، بأن عدداً من البنوك الخاصة في تركيا أغلقت حسابات الشركات الروسية، ويرجع ذلك إلى ضغوط غير مسبوقة من الولايات المتحدة مردها العقوبات المفروضة على روسيا.
جدير بالذكر أن دبلوماسيين أتراك ووسائل إعلام تركية تحدثت، في وقت سابق، عن تهديدات أمريكية لشركات تركية بسبب التعامل مع روسيا.
وكانت صحيفة "آيدنليك" التركية نقلت عن رؤساء شركات تركية، قلقهم بسبب تهديدات ومساعٍ أمريكية لفرض عقوبات على شركاتهم، التي تقيم علاقات تجارية مع روسيا.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في السفارة الأمريكية لدى تركيا، زاروا شركات ومؤسسات مالية تركية؛ وهددوها وطالبوها بقطع علاقاتها مع روسيا.
مصر تعمل على قبول بطاقة "مير" المصرفية الروسية
إلى ذلك، يعاني المصدرون الأتراك من رفض البنوك قبول تحويلات مالية من روسيا، منذ الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتؤكد روسيا أنها ستتعامل مع ضغوط العقوبات، التي شرع الغرب بممارستها ضدها، منذ عدة سنوات، وما زالت تتزايد؛ معتبرة أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات ضدها.
كما أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة إلى الاقتصاد العالمي بأكمله؛ مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي للغرب هو الإضرار بحياة الملايين من الناس.
مناقشة