وقالت ماتفيينكو، ردًا على سؤال ما إذا كان ينبغي الاعتراف بأوكرانيا الحالية كدولة للإرهابيين، لوكالة "سبوتنيك": "بالنسبة للاعتراف بأوكرانيا كدولة إرهابية، فهذا أمر مستحيل، لأنه في القانون الدولي لا يوجد مفهوم مثل "دولة إرهابية".
وفي الوقت نفسه، وصفت نظام كييف الحالي بأنه إرهابي.
وأضافت: "لكن نظام كييف هو نظام إرهابي، بطبيعة الحال، فهو متورط في الإرهاب منذ الانقلاب الدموي. وهذا هو جوهر هذا النظام، الذي يرعاه الغرب الجماعي بهذا الشكل، بالشكل الموجود".
وتابعت: "بعد جميع الأعمال الإرهابية التي يوجد بالفعل عدد كبير منها على الأراضي الروسية، كل هذا تم تنظيمه من قبل نظام كييف، بالطبع، مع تطوير ودعم وكالة المخابرات المركزية وأجهزة المخابرات الغربية الأخرى".
وأوضحت ماتفيينكو: "الذي أود أن أعتبره أيضًا هيكلًا إرهابيًا هو بالطبع جهاز الأمن الأوكراني، وهو المطور المباشر الذي ينفذ هذه الأعمال الإرهابية".
وقالت: "إنهم لا يستطيعون، كما يدّعون، فعل أي شيء هناك في المعركة، لذا فهم يقصفون هنا البلدات المسالمة في المناطق الحدودية، ويقتلون الصحفيين، وقتلوا داريا دوغينا (هي صحفية وناشطة سياسية روسية وهي ابنة الفيلسوف ألكسندر دوغين)".
وتابعت: "هؤلاء هم الأوكرانيون، الذين تم تضليل الكثير منهم. العديد منهم، كما تقول استطلاعات الرأي الاجتماعية، يطالبون بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، لوقف هذه الحرب".
وأضافت: "أود أن يتم إنشاء محكمة. ومع ذلك، فإن هذا سيحدث، عاجلاً أم آجلاً سيحدث. وحتى يتسنى محاكمة كل هؤلاء المجرمين على كل فظائعهم، التي ارتكبوها في روسيا، وليس فقط في روسيا، لكن أيضا انظروا في أوكرانيا فإن جميع المعارضين.. يختفون ويقتلون أو يتم ترويعهم".
وأشارت إلى أنه "إذا تحدثنا عن المحكمة، فهذه فرصة لإظهار للعالم أجمع كل الفظائع، التي ارتكبها نظام بانديرا "نسبة إلى القومي الأوكراني ستيبان بانديرا الذي تعاون مع النازيين خلال الحرب العالمية الثانية) النازي في كييف، ومحاكمتهم على كل ما اقترفوه. بالطبع، إذا بقوا على قيد الحياة حتى المحاكمة".