العملية العسكرية الروسية الخاصة

الناتو يتخبط بعد المستجدات الأخيرة في منطقة العمليات العسكرية في أوكرانيا

أفادت وسائل إعلام بريطانية، اليوم السبت، بأن تدمير دبابات "أبرامز" الأمريكية في أوكرانيا من قبل الجيش الروسي ترك حلف شمال الأطلسي عرضة للخطر.
Sputnik
وذكرت صحيفة "التلغراف" في تقرير لها إن الغرب وكييف ابتهجوا مع وصول دبابات "أبرامز" الأمريكية، حيث توقعوا أن تصبح هذه الخطوة نقطة تحول في الصراع، حيث بلغت تكلفة كل منها ما يقرب من عشرة ملايين دولار، وكان من المفترض أن تندمج معاقل الناتو المتحركة هذه في قبضة مدرعة واحدة وتخترق الخطوط الروسية.
وبحسب الصحيفة، ألحقت الطائرات المسيرة الروسية المخصصة للاستطلاع والبحث والضرب خسائر فادحة بقوات الدبابات الأوكرانية، وهذا ما أثار قلق حلف شمال الأطلسي، مضيفة أن الناتو خائف من أن تجد روسيا نقاط ضعف في دروع الدبابات الغربية ما يشكل خطرا كبيرا.
وخلص التقرير أنه بعد انسحاب الأوكرانيين من الخطوط الأمامية، يمكن أن تخضع الدبابات الأمريكية لتغييرات معينة في دروعها من أجل حمايتها بطريقة أو بأخرى من الطائرات المسيرة الروسية في ساحة المعركة.
محلل يكشف سبب رفض واشنطن توريد "أبرامز" إلى أوكرانيا
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة