وما يثير قلق الاتحاد الأوروبي أن هذا المشروع يجب أن يوطد مواقع روسيا ويضع حدا لضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا التي يتولى موالون للغرب أمور السلطة فيها حالياً.
وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مسؤول في الاتحاد الأوروبي أن "الصداقة الجديدة بين تركيا وروسيا قد تكون مشكلة إذا حاولت روسيا الاستعاضة عن أوكرانيا بتركيا".
ورأى المسؤول أن تركيا قد تضع شروطا جديدة على الاتحاد الأوروبي لأنها ترى لها مصلحة في استيراد الغاز الرخيص من روسيا. ولهذا سيتابع الاتحاد الأوروبي المحادثات المرتقبة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.
وكان وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبقجي قد أكد أن بلاده ترى لها مصلحة في إنشاء خط الغاز "التيار التركي".
واتفقت روسيا وتركيا على إنشاء خط الغاز المسمى بـ"التيار التركي" في عام 2014. وتوقف العمل في هذا المشروع بعدما شاب التوتر العلاقات الروسية التركية في ديسمبر/كانون الأول 2015.