وأضافت الصحيفة أن كل تلك البيانات متوفرة على الموقع الإلكتروني التابع للحكومة.
وسألت كاتبة المقال ديبورا هاينس بعض العسكريين حول ذلك، فقال أحدهم "إن وضع القائمة على الانترنت يعتبر بمثابة منح تنظيم "داعش" أهدافا جاهزة، في وقت يدعو التنظيم إلى شن هجمات فردية واغتيالات…بينما تساءل عسكري آخر "لا أعرف الفائدة من وضع كل هذه البيانات على الموقع وجعلها متاحة لأي شخص".
ويوجد في تلك القائمة أسماء لآلاف الطلبة والمتدربين ضمن قوات الجيش، ويعتقد العديد من جنود الاحتياط، بحسب الصحيفة، أن وضع بياناتهم بهذا الشكل على الانترنت، يهدد حياتهم لأن جنود الاحتياط هم من الأهداف السهلة "لداعش".