وقال خليل: "الاشتباكات حصلت في ناحية سنوني، ومجمع خانصور في قضاء سنجار غربي الموصل، شمال العراق، بسبب قيام عناصر من حزب العمال الكردستاني السوري، فرع "PKK" بالتعرض لقوات البيشمركة أثناء قيامها تحركات احترازية في المنطقة".
ووصف خليل، ما قام به مقاتلوا حزب العمال، بالاستهتار مدعوم بأجندات خارجية، معتبرا ً هذه القوة غير نظامية وغير شرعية ولا يسمح لها بزعزعة أمن سنجار والمنطقة.
وأكد خليل، توقف الاشتباكات الآن.
من جهته كشف الناشط والإعلامي الايزيدي، مراد الخالتي، في حديث لمراسلتنا، عن مجريات الأحداث في سنجار، ومشاركة وحدات حماية ومقاومة "شنكال" الايزيدية في الاشتباكات، قائلا ً:
"كما قلت لكِ من الساعة السابعة صباحا ً، قامت قوات بيشمركة روج آفا، من أهالي شمال سوريا المنهزمين، وهم الذين هاجموا خانصور، وهناك قتلى بين صفوف الجانبين".
وأعلن الخالتي، عن أسر أربعة من مقاتلي البيشمركة، على يد وحدات مقاومة سنجار "شنكال".
من ناحيته، أوضح ناشط وإعلامي آيزيدي أخر، هو سعد حمو، لمراسلتنا، عن سبب الاشتباكات، بعدما حاولت قوات البيشمركة، الذهاب إلى الحدود السورية — العراقية عبر مجمع خانصور الحدودي، لكنهم تعرضوا للمنع من قبل فصائل حزب العمال الكردستاني.
وأصدرت وزارة البيشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، بياناً، أطلعت عليه مراسلتنا، اليوم الجمعة، بأن قوات بيشمركة كردستان لديها كامل الحرية في تحركاتها وتنقلاتها داخل حدود الإقليم، ولن نأخذ الإذن من احد في هذه الأمور.
وبينت الوزارة في بيانها، في مساء يوم أمس الخميس 2 مارس/آذار 2017، وخلال عمليات طبيعية في تبديل مواقع قواتنا في حدود ناحية سنوني، قام عدد من مقاتلي الـ PKK بقطع الطريق على قوات بيشمركة كردستان، واطلاق النار باتجاههم.
