وأضاف الكسواني "منذ الأمس والشرطة تعتقل وتبعد المصلين والمرابطين عن المسجد الأقصى للانفراد به ولتنفيذ المخطط الأكبر المتمثل بتقسيمه زمانيا ومكانيا، داعيا العالمين العربي والإسلامي إلى "الوقوف في وجه مخططات الاحتلال الرامية للاستيلاء على الحرم القدسي الشريف الذي يعد حقا خالصا للمسلمين وحده وخطا أحمرا يمنع تجاوزه".
يذكر أن التقسيم الزماني والمكاني يعني تحديد عدد ساعات للمسلمين ولليهود لدخول المسجد الأقصى لإقامة شعائرهم الدينية، وتحديد أماكن لكلا الجانبين لتأدية الشعائر.
وتستمر اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين، لليوم الثاني على التوالي، احتفالا بعيد الفصح اليهودي في وقت وجهت فيه جمعيات ومنظمات يهودية دعوات للمستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وذبح القرابين إيذانا ببدء الأعياد.
وفرضت الشرطة الإسرائيلية حصارا محكما على مدينة القدس وحولتها إلى ثكنة عسكرية ونشرت حواجزها في أرجاء البلدة القديمة وعلى الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى تحسبا لوقوع عمليات أو هجمات من قبل فلسطينيين فضلا عن إعلان حالة التأهب في قوات الشرطة التي عززت من تواجدها في مدينة القدس بشطريها الشرقي والغربي.
ومنعت الشرطة الإسرائيلية، في سياق إجراءاتها، صغار السن من دخول المسجد كما احتجزت هويات المصلين وحررت أسمائهم على الحواجز المنشرة في البلدة القديمة.