وأضاف المصدر، في تصريح لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين 29 مايو/أيار 2017، أنه بجانب مسودة الدستور، هناك ورقة خطوط عريضة لكيفية تأمين المرحلة الانتقالية بالمعنى العام للتأمين السياسي والأمني، سيتم تقديمها للمجلس، وبالتالي سيكون لديهم المواد جاهزة يضيفوا ويعدلوا ويصلوا إلى مشروع يتفقوا حوله، ثم يتم بعد ذلك طرح مشروع الدستور للنقاش المجتمعي تمهيداً للتصويت عليه.
وأشار المصدر إلى أنه بعد أن أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي أمرا واقعا، فرضته الجماهير الجنوبية، يوم 21مايو، كان لابد من الانتقال لمرحلة العمل السياسي والتنظيمي ووضع لوائح العمل الداخلي وإعداد مشروع دستور للدولة الجنوبية الاتحادية، فلم يكن بمقدورنا الانتظار أكثر من ذلك، وقررنا أن نجعل خصوم الدولة الجنوبية هم من يركضون وراء خطوات المجلس.
وأكد المصدر، عندما ننتقد شيئا من قرارات الرئيس هادي فنحن لا نسيء إليه، إنما نقول ما نعتقد أنه صحيح وذلك لمعاونته على تجاوز الأخطاء، فعندما ننتقد أي فعل كان فنحن لا نوجه نقدا للشخص ذاته وإنما للفعل، وإذا لم نخرج من هذه المعادلة غير الحكيمة سنظل نركض دون هدف محدد.
يذكر أن رئيس المجلس الانتقالي وبعض أعضاء المجلس يقومون حالياً بجولة عربية بدأت بالرياض ثم الإمارات ومصر، ومن المتوقع أن تكون هناك جولة أوروبية للتمهيد للقرارات المتوقع صدورها عن المجلس خلال الفترة القادمة.