واشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحي "داعش" الذين استولوا على ثلاث نقاط تمكن الجيش السوري، بعد وقت، من استعادتها.
وطريق خناصر- أثريا، الذي يعد الشريان الرئيسي لمدينة حلب وطريق الإمداد البري الوحيد للجيش السوري بحلب، لذلك يحاول مسلحو "داعش" بشكل مستمر قطعه وإشغال الجيش بمعارك فرعية تعيق تقدمه بريف حلب الشرقي، بعد أن تمكنت وحداته، خلال الأسبوع الماضي، من تحرير 22 بلدة وقرية بالمنطقة في عمليات أسفرت أيضاً عن قتل 1200 من مسلحي التنظيم الإرهابي بينهم القائد العسكري في ريف حلب إلى جانب تدمير عدة آليات.
وتأتي المعارك في ريف حلب الشرقي في سياق حرب يخوضها الجيش السوري منذ أكثر من ست سنوات ضد العديد من المجموعات المسلحة المتطرفة ذات الولاءات المختلفة، أبرزها تنظيم" داعش" و"جبهة النصرة"، وهما تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا وعدد من الدول.
وأدى القتال وفقا لآخر إحصائيات صادرة عن الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من 300 ألف ضحية وتشريد وتهجير ملايين السوريين داخلياً وإلى الدول المجاورة وأوروبا.