تناقش الحلقة تداعيات القرارات التي أصدرها الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه هادي بإقالة 3 من أعضاء المجلس الانتقالي، هم محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك، ومحافظ شبوة أحمد لملس، ومحافظ سقطرى سالم السقطري، وتعيين كل من اللواء فرج سالمين البحسني، وعلي بن راشد الحارثي، وأحمد عبدالله السقطري، بدلا عنهم.
وفي بيان خاص بهذا لصدد اعتبر المجلس القرارات التي أصدرها هادي،"كأنها لم تكن، وأنه لن يتعامل معها، وسيبقى الوضع على ما هو عليه مع المحافظين".
ورأى أن "هادي، اتخذ قرارات استهدفت قيادات المجلس الانتقالي وهي بالأساس استهداف لقضية الجنوب وتطلعات شعبه المشروعة"، وجدد "تمسكه بإعلان عدن والذي نص بشكل واضح على رفض أي قرارات سابقة ولاحقه تستهدف عزل القيادات الجنوبية".
بموازاة ذلك، وتعبيراً عن رفضه للحرب الدائرة في اليمن طالب زعيم "حزب العمال البريطاني" جيرمي كوربن بحظر توريد السلاح البريطاني إلى الدول التي ترتكب انتهاكات في اليمن، داعياً إلى فتح تحقيق دولي بشأن تقارير منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية تحدثت عن سجون سرية إماراتية هناك؛ يجري فيها تعذيب معتقلين ومخطوفين.
من جانبه اعتبر عبد الله علاو- الناطق باسم الإئتلاف المدني لرصد جرائم العدوان، أن ما يدور في الجنوب هو استمرار لمسلسل "العبث الذي تقوده دول التحالف، التي تتدخل في الشأن الجنوبي من خلال عبد ربه منصور هادي وغيره من القيادات السياسية".
وفي مقابلة عبر برنامج "بانوراما" اعتبر علاو "أن الشرخ الحقيقي موجود في الجنوب بين القاعدة الشعبية والسكان في الجنوب، وبين القيادات التي تحاول أن تقول أنها تمثل هذه القاعدة الشعبية، التي ترفض كل الإجراءات التي تمت في الجنوب تجاه المحافظين".
واستبعد أن يكون للتباين الإماراتي- السعودي في الملف اليمني "انعكاسات على التنسيق العسكري ضمن التحالف، لأن كلا الطرفين متفقين على هذا الملف، لكن حالة الشد والجذب التي تبرز أحيانا ترتبط بتوزيع المساحات الجغرافية المتعلقة بالثروة وإدارة الموانئ والاستيلاء على النفط".
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني