حول هذا الموضوع قال محمد البخيتي عضو المجلس السياسي لجماعة "أنصار الله" إن جماعة "أنصار الله" والمكونات الأخري في اليمن جزء من العملية السياسية ولا حق لأمريكا ولا لغيرها أن تمنع أو تمنح أحدا حق المشاركة السياسية لأنها تقود عدوانا علي اليمن ومقدراته وأهله ويوسعون هذا العدوان بالمشاركة مع السعودية.. وطالب البخيتي في تصريحات لراديو سبوتنك بوقف العدوان علي اليمن ومقدراته لأن أصحاب القرار في السعودية أصبحوا في مرمى نيران اليمنين ومؤكدا أنهم سيستمرون في قصف السعودية وأبو ظبي حتى يتوقف العدوان على البلد..
وأشار إلى أن التوسع في ضرب واستهداف العمق السعودي والإماراتي سيجعلهم يتراجعون عن عدوانهم موضحا أن تصريحات أمريكا هي عمليه استباقية لفرض الحل السلمي بعيدا عن الحل العسكري لأنهم شاهدوا على الطبيعة الصمود من قبل الشعب اليمني ضد العدوان مؤكدا أن الرئيس اليمني هادي لايملك مكونات البقاء وليس له دور في المرحلة الراهنة وانما يحاول إخضاع اليمن تحت الوصاية الدولية وهو لم يكن جزءا للحوار في اليمن ..
وقائلا إن الموقف أصبح واضحا بأن الحل العسكري غير مطروح ولذلك يبقي الحل السياسي هو المهم مع أهميه عدم إنفراد أي طرف بالقرار السياسي خلال المرحلة لان ذلك لن يؤدي لعملية سياسية مستقرة..
ومن جانبه أشار جمال باراس المحلل السياسي إلى أن العرض الأمريكي سبق الحديث عنه قبل ذلك من خلال التسوية السياسية وبشرط ألا يكون لجماعة أنصار الله وجود. انما يمكن أن توجد كحزب سياسي حيث شاركوا قبل ذلك في مؤتمر الحوار الوطني تحت مسمى حزب الحق مع ضرورة البعد عن إمتلاك السلاح ، مشيرا الى أنه يجب إعداد ملفات لمن اشترك في جرائم الحرب ومحاكمتهم قضائيا.
المزيد في حلقة في العمق"..
إعداد وتقديم: حساني البشير
