أعلن المكتب الصحفي للكرملين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي نظيره الأمريكي دونالد ترامب في هلسنكي يوم 16 يوليو لبحث آفاق تطور العلاقات الثنائية والقضايا الدولية الراهنة.
وفي انتظار قمة تحسين العلاقات بين أمريكا وروسيا كما يصفها مراقبون، تكثر التوقعات من هنا وهناك بشأن ما يمكن أن تسفر عنه هذه القمة.
الكاتب والمحلل السياسي الروسي، تيمور دويدار، قال إنه من الصعب التنبؤ بالملفات التي ستناقش في القمة بين ترامب وبوتين في هلسنكي ولكن من أبرز الملفات جزيرة القرم والأزمة الأوكرانية والأزمة السورية وقضايا الشرق الأوسط، ومكافحة الإرهاب في المنطقة، بالطبع سيتم مناقشة الملف الخاص بشرق آسيا والكوريتين والشجار القائم بين البلدين فيما يخص سوق المحروقات الدولي.
وأضاف أنه ربما يتم طرح "صفقة القرن" في القمة حتى لو بشكل غير رسمي، لكن بالطبع هذا الموضوع من أولويات البيت الأبيض، وموقف روسيا متعلق بالقانون الدولي، وما تم اتخاذه من قرارات في الأمم المتحدة، وتعتبر هذه القرارات أساسية ولا تبدي أي اهتمام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
من جانبه يقول د/ أحمد سيد احمد الباحث في الشؤون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات إن هذه القمة تأتي في ظل حالة من الترقب والشد والجذب، خاصة مع محاولة ترامب في التقارب مع الجانب الروسي في المقابل هناك مؤسسات أمريكية تضع عراقيل لهذا التقارب، فهناك ملفات كثيرة ستناقش منها قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية والملف السوري وملف كوريا الشمالية وملف إيران النووي، بالطبع قضية التدخل الروسي لم تعد سيفا مسلطا على رقبة ترامب كما كان في الأشهر الأولى منذ توليه منصبه فكل هذه الأمور بدأت تقل وطأتها فترة بعد أخرى وترامب الآن أصبح أكثر قوة في مواجهة الديمقراطيين.
إعداد وتقديم: نوران عطالله
