وقال نوفاك في حوار مع وكالة "سبوتنيك" على هامش أسبوع الطاقة الروسي: "بالطبع، من الضروري تقييم المزيد من الإمكانيات وآليات التفاعل مع إيران من وجهة نظر قانونية بحيث لا تعاني شركاتنا من الضرر، خاصة الشركات العامة. نحن نفعل هذا اليوم، نبحث عن مثل هذه الأدوات والآليات".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن في مايو/ أيار الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق، الذي يفرض قيودا على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية عن طهران.
وبدأت، في أغسطس/ آب الماضي، المرحلة الأولى من العقوبات، وتنص على حظر تبادل الدولار مع الحكومة الإيرانية، إضافة لحظر التعاملات التجارية المتعلقة بالمعادن النفيسة، ولاسيما الذهب، وفرض عقوبات على المؤسسات والحكومات، التي تتعامل بالريال الإيراني أو سندات حكومية إيرانية.
وكذلك حظر توريد أو شراء قائمة من المعادن أبرزها الألومنيوم والحديد والصلب، وفرض قيود على قطاعي صناعة السيارات والسجاد في إيران.
بالإضافة إلى حظر استيراد أو تصدير التكنولوجيا المرتبطة بالبرامج التقنية الصناعية، ذات الاستخدام المزدوج المدني والعسكري.