أردوغان يقول إن تركيا ستركز جهودها على منطقة شرق الفرات بسوريا
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما قال إنه "تحذير أخير" لمن يُعرضون حدود تركيا للخطر وقال إن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات.
وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية.
الكاتب والمحلل السياسي التركي، يوسف كاتب أوغلو، قال إن هذه لم تعد المرة الأولى التي يحذر فيها الرئيس أردوغان من وضع المناطق السورية المتاخمة للحدود التركية وضرورة تطهيرها من أي مجموعات تعتبرها أنقرة إرهابية "داعشية-كردية"، لافتا إلى
خضوع هذه المنطقة للسيادة الأمريكية، فضلا عن استمرار واشنطن في تقديم الدعم العسكري واللوجيستي لهذ المجموعات ، ووجود 22 قاعدة عسكرية أمريكية في هذه البقعة.
السعودية تكشف لأول مرة عن إجراء محادثات مع قطر
كشف وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت، للمرة الأولى، عن محادثات أجرتها المملكة مع مسؤولين قطريين.
وأضاف الوزير السعودي خلال مشاركته في مؤتمر "حوار المنامة" بالبحرين، أن "التعاون الأمني مع قطر مستمر، مشيرا إلى أن تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي لن يتأثر بالخلاف الدبلوماسي مع قطر".
الكاتب والمحلل السياسي السعودي، مبارك العاتي، إن" تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، جاء بسبب الظروف الأمنية المحيطة بالشرق الأوسط، والقلاقل التي وضعتها إيران جراء تدخلاتها السافرة والمستمرة في الشئون الداخلية للمنطقة العربية، مما تتطلب قيام
المملكة العربية السعودية بجهود جبارة لكبح جماح إيران".
وعن تواجد قطر ضمن التحالف رغم المقاطعة، أوضح أن كل الاتفاقيات الخاصة بـ"الناتو العربي" يقف وراءها الولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى علاقة واشنطن الجيدة مع كل الدول الخليجية، مما يعني أن أي اتفاقية لابد أن تشمل قطر.
تجدد المواجهات بين القوات الموالية لهادي والحوثيين في الحديدة غرب اليمن
صرح مصدر عسكري في محافظة الحديدة، السبت، بتجدد المواجهات بين القوات الحكومية المشتركة المدعومة من التحالف، ومسلحي جماعة "أنصار الله" في محافظة الحديدة غرب اليمن.
وقال المصدر لـ "سبوتنيك" إن "مواجهات عنيفة اندلعت بمحيط منطقة الربصة وجنوب جامعة الحديدة على المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة".
وكيل أول محافظة الحديدة، وليد القديمي، قال إن "قوات المقاومة في جبهة الساحل الغربي أصبحت في الأحياء المتطرفة لمدينة الحديدة في الاتجاه الساحلي على مشارف جامعة الحديدة وتجاوزوا مسافات كبيرة وسيطرت على المنازل والأحياء التي جعلت منها
المليشيات الحوثية ثكنات عسكرية وقامت بطرد المواطنين تحت قوة السلاح لاستهداف المقاومة".
وأشار إلى أن "القوات تقدمت باتجاه الكيلو 16 موقع الدفاع الجوي، وتمت السيطرة عليه، وجاري استمرار خطة تطويق المحافظة حتى الوصول إلى خط الشام، الذي صرحت قوات التحالف بجعل هذا الطريق ممرا آمنا لتمر عبره الإغاثات التي تخرج من ميناء الحديدة".
