وذكر أن "هذا الرجل يحمل مشروع انقلاب على السلطة الشرعية المعترف بها دوليا، وعلى إرادة الشعب الليبي".
وأضاف الشاطر أن "ادعاءات حفتر بمحاربته الإرهاب باطلة، لأن مدينة بها 3 ملايين نسمة لا يمكن وصفها بالإرهاب"، مشيرا الى أنه "أعطى مشروع انقلابه عدة تسميات فبدأها بالكرامة، التي لا يمكن إعادتها إلا بإرادة الشعب الليبي، ثم غلف حملته بشعار محاربة الإرهاب والتطرف، وهذه كلمة حق يراد بها باطل، لأن التطرف موجود في أي بلد في العالم وهذا لا يستدعي نزول الجيش ليحتل مدينة مثل روما أو باريس، وهذا كلام لدغدغة المشاعر وتبرير أعماله الإجرامية".
وتابع الشاطر: "اعتقد أنه تلقى درسا كبيرا في الأيام الأخيرة بطرابلس، وهو انتهى للأبد لكن الخوف الآن أن يرتكب حماقات أكبر ضد المدنيين". وقال الشاطر إن "هذا رجل عنيد ولا يمكن أن يمتثل لإرادة المجتمع الدولي، ولا لإرادة الشعب لأنه يرى نفسه فقط وأنه على حق ويريد أن يحكم ليبيا".
وعن الحل السياسي أوضح أنه "لا يمكن إجراء أي حوار مع حفتر، ولن يكون له أي دور في المشهد السياسي في المستقبل". وذكر أن "حفتر لا يملك أي دعم سوى من دولة الإمارات العربية والسعودية ومصر وفرنسا، ويغدقون عليه المال والسلاح لخدمة مصالحهم لتثبيته في الحكم".