وأشارت كارينباور إلى أنه ومع ذلك، لا توجد اليوم، إجابة على سؤال حول كيفية تطور الوضع في سوريا، قائلاً بهذا الصدد "كيف يمكننا العمل لضمان أن هؤلاء الأشخاص الذين فروا من هذه المناطق... يمكنهم العودة إليها"، موضحة ً أن ذلك يمكن أن يكون مهمة للمجتمع الدولي بصفة عامة ولأوروبا بصفة خاصة.
كما ووصفت كارينباور مرة أخرى عملية تركيا في سوريا ضد المليشيات الكردية بانها انتهاك للقانون الدولي، والتي انتهت بالاتفاق بين روسيا وتركيا لحل الوضع.
هذا وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب – كارينباور، قد اقترحت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إقامة منطقة آمنة تشارك فيها تركيا وروسيا تحت إشراف دولي وهى أول مرة تقترح فيها برلين بعثة عسكرية في الشرق الأوسط.
ويذكر في سياق متصل أن المتحدث الرسمي للشؤون الخارجية بتكتل اليسار في البرلمان "البوندستاغ"، ألكسندر نوي، كان قد صرح يوم الإثنين الماضي، لوكالة "سبوتنيك" أن السياسة الغربية والألمانية أدت بدرجة كبيرة، إلى كارثة في سوريا، وأن تدمير سوريا بهذا الشكل المروع للغاية مرتبط بالدعم الغربي للإرهابيين.
