وقال بولتون لمتابعيه الذين يتجاوز عددهم 790 ألفا "حررنا حساب تويتر الآن، بعدما تم تقييده سابقا بشكل جائر عقب استقالتي كمستشار للأمن القومي".
We have now liberated the Twitter account, previously suppressed unfairly in the aftermath of my resignation as National Security Advisor. More to come.....
— John Bolton (@AmbJohnBolton) November 22, 2019
وأضاف "لم يعد البيت الأبيض لي أبدا القدرة على الوصول إلى حسابي على تويتر. شكرا لتويتر على تمسكه بمعاييره المجتمعية وإعادته إلى السيطرة على حسابي".
In full disclosure, the @WhiteHouse never returned access to my Twitter account. Thank you to @twitter for standing by their community standards and rightfully returning control of my account.
— John Bolton (@AmbJohnBolton) November 22, 2019
ولم يوضح بولتون كيف منعه البيت الأبيض من الوصول إلى حسابه، لكنه سأل في تغريداته عما إذا كان ذلك قد تم "بدافع الخوف مما قد أقوله؟".
Re: speaking up -- since resigning as National Security Advisor, the @WhiteHouse refused to return access to my personal Twitter account. Out of fear of what I may say? To those who speculated I went into hiding, I’m sorry to disappoint!
— John Bolton (@AmbJohnBolton) November 22, 2019
وقال مسؤول كبير في الإدارة لوكالة "رويترز" إن البيت الأبيض لم يمنع بولتون من الوصول إلى حسابه الشخصي على تويتر "وليست لديه الوسائل التقنية التي تمكنه من ذلك".
وأعلن ترامب في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، بشكل مفاجئ إقالة بولتون، الذي يعتبر أحد الصقور البارزين في الإدارة الأمريكية، وسط خلافات بشأن التعامل مع ملفات السياسة الخارجية، مثل كوريا الشمالية وإيران وأفغانستان.
وقال ترامب على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "أخبرت جون بولتون ليلة أمس أننا لم نعد بحاجة إلى خدماته بعد الآن في البيت الأبيض"، مضيفا "كنت أختلف معه بشدة في العديد من اقتراحاته، كذلك العديد من المسؤولين في الإدارة".
وسبق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن وصف بولتون بـ"الشخص القاسي"، وقال إنه "يميل إلى التدخلات العسكرية".