وقال سلامي، خلال زيارتة لأسرة أحد أعضاء كتيبة "الإمام الحسين" للحرس الثوري، الذي قتل أثناء الاحتجاجات في البلاد: "إننا سنأخذ بثأر الشهداء المدافعين عن الأمن من قوى الغطرسة العالمية وعملائهم في البلاد"، حسبما نقل عنه موقع العهد الإخباري الإيراني.
وأكد أن المتورطين في الاضطرابات لن يفلتوا من قبضة الوسط الاستخباراتي، داعيا في الوقت ذاته، السلطة القضائية إلى إنزال أشد العقوبة بمن وصفهم بـ"المرتزقة".
كما أكد قائد الحرس الثوري أن "جميع القوى العالمية حتى لو اتحدت، لن تكون قادرة على زعزعة صرح الثورة الإسلامية الراسخ قيد أنملة".
وسبق للسلطات الإيرانية أن اتهمت عملاء للولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية بالوقوف وراء الاحتجاجات، التي اندلعت في البلاد عقب قرار رفع أسعار الوقود.
وتحدثت منظمات حقوق الإنسان عن مقتل 115 شخصا على الأقل أثناء الاشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن الإيرانية.
