وقال يفيموف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": الغارات الإسرائيلية، بالطبع، استفزازية وخطيرة للغاية بالنسبة للوضع في سوريا. الصواريخ تسقط ليس فقط في المناطق المتاخمة لإسرائيل، ولكن أيضًا تصل إلى مناطق في أعماق سوريا، في شرق البلاد وحتى في المناطق السكنية في دمشق، من المؤسف أن يصبح المدنيون ضحايا تلك الغارات".
وتابع يفيموف "وقع حادث صارخ خلال الهجوم الإسرائيلي في ليلة 6 فبراير/ شباط، عندما تعرضت طائرة تقل نحو 172 راكباً لنيران الدفاع الجوي السوري أثناء الرد. من الجيد أنهم تمكنوا من إعادة توجيهها إلى قاعدة حميميم في الوقت المناسب".
وأكد السفير الروسي، أنه "بالإضافة إلى الانتهاك الواضح لسيادة سوريا، وتشكيل تهديد حقيقي لحياة الأبرياء، فإن كل ذلك يؤدي إلى زيادة احتمال الصراع حول سوريا ويتعارض مع الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والتسوية السياسية".
هذا وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أفادت، يوم الجمعة، بأن طائرة ركاب من طراز "إير باص - 320" تقل 172 راكباً كادت تتعرض لنيران أنظمة الدفاع الجوية السورية أثناء تصديها للغارات الإسرائيلية بالقرب من دمشق، مشيرة إلى أنه تم توجيه الطائرة إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية.