وقال السفير دينيسوف خلال مؤتمره الصحفي: "التدابير التي تتخذها الحكومة الصينية للقضاء على العواقب الاقتصادية للوباء مذهلة بمقاييسها. الحكومة الصينية تستثمر الكثير من المال، لهذا أريد أن أقول إننا ندرس بعناية الإجراءات التي تتخذها الصين لتحفيز الاقتصاد، ونبلغ عن هذا موسكو كي تأخذ بالاعتبار التجربة الصينية عند تطوير إجراءاتنا".
وأضاف السفير الروسي أنه يتم تقديم المساعدات بشكل خاص للشركات الأكثر تضررا والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك في قطاع السياحة. وأشار إلى أن في الصين هناك الآن مناقشة مثيرة للاهتمام للغاية من المتخصصين في مجال التمويل وتداول الأموال حول كيفية دعم الاقتصاد بالمال.
واختتم الدبلوماسي الروسي بالقول: "بالطبع، هذا عمل صعب للغاية وعلى نطاق واسع لمساعدة الاقتصاد. وبالطبع ليس من السهل تنسيق هذا العمل، ولكن برأيي، إذا أخذنا الأمر بشكل كامل، فإن الحكومة الصينية تحقق نجاحاً".
وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 آذار/مارس الماضي، تفشي عدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، وباء عالميا، بعد إبلاغ السلطات الصينية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، المنظمة عن اكتشاف حالات التهاب رئوي مجهول السبب في مدينة ووهان، في إقليم هوباي الصيني.
