قوات حكومة الوفاق تعلن سيطرتها على مدينة ترهونة وبني وليد و تتجه نحو سرت
أعلن الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب"، التابعة لحكومة الوفاق الليبية، أن قواته استعادة السيطرة بالكامل على مدينة ترهونة وبني وليد جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس، عقب ساعات من اقتحامها من عدة محاور.
وأضاف قنونو، أن الطائرات التابعة لقوات الوفاق نفذت خمس ضربات جوية في محيط مدينة سرت استهدفت آليات مسلحة لقوات الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر، مؤكدا أن قواته لن تتراجع عن إعادة بسط السيطرة على سرت.
قال الباحث المختص بالشؤن السياسية والاستراتيجية محمود إسماعيل الرملي :"إن مدينة ترهونة تعتبر بمنزلة العقل لتحرك قوات حفتر من زاوية وهي الأساس في المنطقة الغربية بالنسبة لقوات حفتر من زاوية أخرى، على حد قوله".
وأضاف إسماعيل أن قوات الوفاق الوطني قادرة على الحفاظ على مكاسبها على الأرض، كما أنها قادرة على التقدم الذي بدا متسارعا إلى حدود تعتبر قصوى، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات تجري تباعا للدخول سلميا إلى سرت والمنطقة النفطية والجنوبية.
عون يؤكد أن مكافحة الفساد هي أول خطوة لإنقاذ لبنان
قال رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال عون، إن أول خطوة لإنقاذ لبنان تكون بمكافحة الفساد عبر نص القوانين والتشريعات التي تسهّل ملاحقة الفاسدين.
لكنه، أكد أنه عند استعماله صلاحياته الدستورية من أجل تحقيق هذه الغاية، تم اتهامه بتحويل النظام اللبناني إلى رئاسي"..
وجاءت تصريحات الرئيس عون خلال استقباله وفد "الهيئة اللبنانية للإنقاذ" برئاسة بشارة سماحة الذي سلّم رئيس الجمهورية "مشروعًا وطنيًا للإنقاذ" بهدف الخروج من الأزمتين الاقتصادية والمالية الراهنتين.
قال دكتور رائد المصري أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة بيروت، :"إنه لا يمكن أن تتم مكافحة الفساد في لبنان في ظل التحاصص المذهبي والطائفي".
وأوضح أن الحكومة ضللت الناس بأنها جاءت لتحقيق مطالب الثوار؛ مشيرا إلى أنه على مستويات عدة ظل التحاصص مستمرا وفي الخلفية اليد الأمريكية، كما لازالت يد المقصرين في ملف الكهرباء ومجال المال المنهوب ورفع السرية المصرفية مطلقة، حتى ظل الوضع متجمدا.
فرنسا تعلن مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي
أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، مقتل زعيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وعدد من أقرب معاونيه، في عملية عسكرية نفذها الجيش الفرنسي شمال مالي قرب الحدود الجزائرية.
وأضافت أن قوات الجيش الفرنسي "ستواصل بالتعاون مع شركائها في منطقة الساحل الخمس، في تتبع هذه الجماعات بلا هوادة".، مؤكدة في الوقت نفسه أن "العمليات ضد "داعش" الإرهابي في الصحراء الكبرى ستتواصل، بوصفه التهديد الإرهابي الرئيسي الآخر في المنطقة".
في هذا الصدد، قال الباحث في العلاقت الدولية، د. زيدان خويلف:"إن إعلان فرنسا مقتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي يدل على جدية ما يسمى بالعملية الأمنية شمال مالي" .
وأضاف أن الدلالة الثانية لمقتله فهي وجود تنسيق بين القوات الفرنسية المتواجدة هناك والاستخبارات النافذة في المنطقة..
وأوضح خوليف أن مقتل دروكدال لا يُنقص من حدة العمليات الإرهابية لأنه ليس الرجل الأول و يأتي في الدائرة الثانية في القيادة.
